زادني الشوق إليكِ عشقاً ياشآمُ
أميرةٌ يعلو باسمها
الهامُ

وجهها الصبوحُ يحاكي البدرَ سحراً
إبداع الخالقِ
تجلى فنٌ وإلهامُ

من نورها أشرقَ المجدُ شمساً
تشعُ ضياءً
أبهرَ كلَّ أنامُ

شعرها شلالٌ من مجراتٍ
نجمٌ يحاكي البدرَ
في خفرٍ وهيامُ


إشراقةُ ثغرها همسٌ ونجوى
تراتيلُ عشقٍ
في ربوعٍ لاتُضامُ

هي التاريخُ قبل التاريخ أن يلدَ
على أبوابِ طهرها
خسئتْ رجالٌ وأزلامُ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


امتدتْ يدُ الغدرِ تغتالُ المليكةَ
طهرٌ بها ,,,,,,,أيقظَ من
بنفسه إجرامُ

ألفُ خنجرٍ بالجراح البريئاتِ يفتكُ
من كل صوبٍ
تداعتْ أعاصيرٌ وسهامُ

ذبل الياسمينُ وسكتَ ضوعه
وانتشرَفي جوانبهِ
الموتُ الذؤامُ

بردى ونبعه الرقراقُ ذادَ أنينهُ
وسكتَ في الأموي
ذاكَ الحمامُ

استوطنَ الحزن هاتيكَ الربوعِ
وتوقفَ شدو البلابلِ
وتسابحُ اليمامُ

جفتْ ينابيعُ الحبِ في بلدِ الأقاحي
ونهلنا كؤوس الموتِ
شرٌ وظلامُ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أيا الحبيبةُ,,,,,قومي قد طالَ عذابكِ
ضاقت الدنيا ,,,,,فلا حياةٌ
بعدكِ تُقامُ


ألا انهضي فجرحكِ موجعي
تحطمَ الدفينُ بنا
وعذابك صار سقامُ

أرجعي الدفء لقلبٍ قد أضناه مابكِ
استوطن الحزن نفساً
أيشفيها صلاةٌ أوصيامُ !!!!!!!!!!!!!

ليس إلاك ياشآمُ يداوي جرحي
فتغريدةُ ثغركِ
تزيلُ ذاكَ الغمامُ