قصص قصيرة
زوجتي لا تستقبل أمي!...بقلم: وحيد كامل
لأنها مضطرة لإجراء عملية جراحية عاجلة ، وبسبب عدم
قدرتها على دفع تكاليف العملية في البلد العربي الذي تقيم فيه ، قررت (رجاء) السفر
إلى بلدها دمشق لإجرائها ، ولرؤية ابنها وعائلته هناك، فقد اشتاقت إليه وإلى زوجته
وإلى حفيدتها.
استقبلها ابنها في المطار. وأخبرها بأن زوجته لا تريد أن تستقبلها في بيتها. فأخذها إلى فندق لتقيم فيه.
أجرت الفحوصات اللازمة بمساعدة بعض المعارف الذين تطوعوا للقيام بذلك .
وبعد
أيام أجرت العملية وكُللت بالنجاح. لكن ولدها لم يكلف خاطره بزيارتها في الفندق،
للاطمئنان عنها.
أمضت عدة أيام نقاهة في الفندق....
ثم قررت السفر والعودة إلى حيث تقيم. اتصلت بابنها راجية منه القدوم وأن يحضر حفيدتها معه لتراها، ولتعطيه الهدايا التي أحضرتها معها ، وتودعه!
2016-11-20
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب