(داهية العرب معاوية بن أبي سفيان سأل داهية العرب الآخر عمرو بن العاص فيما يكمن دهائك فأجاب عمرو ما أن يقع أمر حتى أجد له مخرج فقال له معاوية أما أنا أحتال على الأمر حتى لا يقع)
و بما أن السياسة هي فن الممكن أليس كان من الأجدر على طرفي الصراع في سوريا تجنيب الوطن و الشعب السوري ويلات و نتائج الضربة العسكرية الأمريكية المحتملة على سوريا إذ وقعت !؟
الكل تاجر و زاود (أي طرفي الصراع و المجتمع الدولي و الغرب و الشرق و حتى بلاد الواق واق...إلخ) على الشعب السوري و الكل يقارب و يتعامل مع الوضع القائم حسب أهدافه الاستراتيجية و مصالحه القريبة و البعيدة و بين هذا و ذاك الوطن ينزف و الشعب يدفع ضريبة التوازنات الدولية والتجاذبات السياسية الخارجية و الداخلية.
بالمختصر المفيد و بعد فوضى الدمار و المخاطر القائمة و المستمرة التي تهدد الوطن ألا يترتب على طرفي الصراع في سوريا و قفة وطنية تاريخية و أخلاقية إنسانية تجنب الوطن و المواطن الدمار و النزيف القائم !؟