قد أختلف معك في الرأي لكني على استعداد أن أدفع حياتي ثمناً في حقك في أن تبدي رأيك ("فولتيير )
ا رأيي يا بلا !! أنا لويس الرابع عشر مع كل أسف هكذا أصبح حال البعض منا !! والله شو هالحالة كل واحد مفكر حاله مو بس صح و نبي كمان كإن كلامه قرآن كريم!! مو سامع مو شايف غير حاله بإعتقاده رأيه مُنزل ما بيقبل الخطأ ولا التصويب لأن الشمس تشرق كرماله وكمان بتغيب كرماله و هو محور الكون ما في غيره بالميدان وبوطيس المعترك الي عم يصير ببلدنا الحبيب .
ياجماعة أي رأي هو رأي إنساني بيقبل الخطأ و بيقبل الصواب وكمان مفهوم الصح و الخطأ
نسبي يعني إذا حاولت تناقش حدا برأيه وعندك وجهة نظر ثانية فجأة و دون مقدمات بجردك
من وطنيتك ومن كل قيمك مع العلم أي حوار أو نقاش الهدف منه الإقتناع و ليس الإقناع
وشتان بين الإقتناع و الإقناع ولازم نتعلم إذا كنا على خطأ نتقبل الرأي الصحيح....
رحم الله إمرءٍ أهدى الي عيوبي ( "الإمام علي )
"
والموضوع ما بيتوقف على الي عندهم وجهات نظر مختلفة كمان ضمن وجهة النظر الوحدة
يعني إذا صح مفهوم "التقسيم بين موالاة و معارضة " بنشوف الشوفونية و
التعصب ضمن الاتجاه الواحد فعندك الموالي لدرجة القداسة و ما بيقبل يسمع حتى
الموالي الوسطي وبيتهمه بالخيانة و العمالة و بطبيعة الحال هو ملكي أكثر من ملك ما
بيعترف بوجود أخطاء و فساد و نهب مال عام و رشوة و طبقية المجتمع و سيطرة الفكر
الواحد وغياب الحياة السياسية و القائمة تطول مع العلم إن النظام السياسي القائم
أشار إلى هذه القضايا في اكثر من منبر إعلامي .
و نفس الشي في عندك المعارض لدرجة الحقد و الكره الأعمى ما بيتقبل الوسطية أبدا وكل
معارض عنده وجهة نظر مختلفة هو عميل للمخابرات و مدسوس ودائما عنده مو بس أحكام
مسبقة على الأمور حتى النوايا كمان بس بدي إفهم و ين قبول الرأي الآخر يلي هو إحدى
أوجه الديمقراطية المزعومة و الموعودة!!
يا إخوان في وجهة نظر ثالثة وسطية بين الموالاة و المعارضة ما حدا بجيب سيرتها هي
مع الصح وين ماوجد وضد الخطأ وين ما وجد يعني مو بالضرورة تكون الموالاة لدرجة
القداسة العمياء و لا المعارضة لدرجة الحقد الأسود لأن الوطن فوق كل الاستقطابات
السياسية و مهما اختلفنا بالآراء و المواقف يجمعنا سماء الوطن كلنا سوريون وكلنا
مسؤولون عن أمن و سلامة الوطن و خيره و لابد أن أذكّر كل شخص فينا بمقولة الفاروق (
أخاف أن تزلق قدم شاة في نهرالفرات فأُسال عنها يوم القيامة)