الانثى  هي الجدة والام والاخت  والزوجه والابنه  والحفيده  ولكن مع الاسف وفي بعض المجتمعات التي لا زالت تعاني من عقدة الذكوريه  ولا تستطيع استيعاب  حقيقه انه لولا الانثى  ما ولد الذكر وهي شريك اساسي في الحياه وليست شريك مكمل كما ينظر اليها من افتقروا الى البصيره  ولا يرغبون في قبول حقيقه غير قابله للنقاش وهي ان من النساء من تمتلك من المقومات الثقافيه والوعي  والقدرات العقليه والجرأه والشجاعه ما يفوق كثير من الرجال

 ولكن منذ لحظة الولاده يتم التعامل في بعض المجتمعات مع الانثى باهتمام اقل من الذكر وتسمع امثله ان الانثى لن يحمل ابناءها اسم والدها وانها بعد الزواج لن يعود منها فائده لابويها وووو

 الكثير من الامثلة البائده التي يثبت الواقع عكسها لان الحفيد يحمل اسم جده ولكن يختفي اسم الجد في شهادة ميلاد ابن الحفيد وعليه فالاسم كما صاحبه غير مخلد ابد الدهر اما المنفعه فالكثير من الذكور لا يعود من وراءهم الا الاذى والضرر والافلاس والمشاكل لابويهم اما الابنه فانها من يرعاهم واحيانا ينفق عليهم واكثر حنانا وعاطفيه من الابن نحو والديها ومن الملاحظ ان  بعض الذكور الذين يمنحون انفسهم حق السيطره الكامله ومحاولة الغاء شخصية الاخت والزوجه والابنه ويعتبر ان مجرد كونه ذكر يحق له تحويل حياة الزوجه او الاخت او الابنه الى ما هو اسوأ من الجحيم  لقصور في وعيه وتفكيره وليس بسبب اخطاء ارتكبتها حيث يحاول التنفيس عن كل عقده وضغوطاته وامراضه  النفسيه ومشاكله  حين صدق نفسه في ان ذكورته منحته حق  تنصيب نفسه آمرا  ناهيا  بسبب اعتقاده الخاطىء انه قدر للانثى ان تكون شقيقته اوزوجته  بشهادة عقد الزواج او ان قدر امه ان يكون ابنا لها يمنحه حق التحكم ليس فقط بلسانها ومسلكياتها بل يحاول التحكم والسيطره على تفكيرها واحلامها

ومنهم من ينجح عند زرع الرعب في نفس المسكينه فيتسبب بشلل في تفكيرها ورعب  في احلامها على طريق الغاء الشخصيه وتحويل الانثى الى اداه طيعه في يده بعد شل تفكيرها وقتل مشاعرها والغاء شخصيتها لتتحول جسدا بلا روح واذا كانت الانثى كام وشقيقه وابنه لا تستطيع اعادة اختيار العلاقه مع ذكر يدعى رجل الا ان حالات انفصال الازواج  تنتج  بسبب محاولة الزوجه التمسك بحقوقها كانسان كامل الصلاحيه واصرارها عدم تمكين الزوج من الغاء شخصيتها واذا كانت عقلية الزوج ذكوريه يحتدم الصراع الذي يستمر حتى تقدم العمر او تحقيق الذكر للنصر بموافقة الانثى خوفا من المجتمع او عدم التضحيه بالابناء ان وجدوا او الانفصال الذي كثيرا ما تكون ضحيته الانثى