news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
قراءات مستقبلية -8- ... بقلم : afjsa1

لماذا لا نركن للرأي القائل:  إن الشام تسير الآن في طريقها لتصبخ أفغانستان الثانية !. كون أن ما  أضمر لأرض الشام مماثل تماماً لما أضمروه لأفغانستان في الغابر من الأيام ؟؟؟

سؤال مشروع، يصدر عن أي محلل سياسي محايد، ويراقب من الخارج ... وفي التحليل يمكن قبول هذا القول واليصم عليه بالعشرة، لأنه نتيجة طبيعية لقراءة موضوعية للحال الذي آلت إليه المواجهات ليس على الثرى السوري فحسب، وإنما على كامل بلاد الشام، وبجهود من الخارج، كما لا يستطيع أن ينكره أحد من المتابعين للملف السوري.


ولكن - وبتصوري الخاص - هناك شيء مختلف لا يلقي له أكثر المحللين السياسين بالاًً ... ويمكنني أن أستعرضه وإياكم في هذه العجالة بمجموعة من الأحاديث الصحيحة، والتي قمت بجمعها عن سيد البشر محمد بن عبد الله قبل قرابة الخمسة عشر قرنا،ً حينما قال في مواضع وبمناسبات متعددة ما يلي :

 

1.     (الشام صفوة الله من بلاده، إليها يجتبي صفوته من عباده، فمن خرج من الشام إلى غيرها فبسخطة، و من دخلها من غيرها فبرحمة).

2.     (الأبدالُ بالشَّامِ وهم أربعونَ رجلًا كلَّما ماتَ رجلٌ أبدلَ اللَّه مَكانَه رجلا ً يُسقى بِهمُ الغيثُ ويُنتصَرُ بهم على الأعداءِ ويصرفُ عن أهلِ الشَّامِ بِهمُ العذابُ).

3.     (أهلُ الشامِ سوطُ اللهِ تعالى في الأرضِ، ينتقمُ بهمْ ممنْ يشاءُ من عبادُه، و حرامٌ على منافقيهمْ أنْ يظهروا على مؤمنيهمْ، و أنْ يموتوا إلا همًّا، و غمًّا، و غيظًا، و حزنًا).

4.     ( بَينا أنا نائمٌ رأيتُ عمودَ الكتابِ احْتُمِلَ مِن تحتِ رأسي فعُمِدَ بهِ إلى الشَّامِ ، ألا وإنَّ الإيمانَ حين تقعُ الفتنُ بالشَّامِ ).

 

5.     ( يا طوبَى للشَّامِ يا طوبَى للشَّامِ يا طوبَى للشَّامِ ، قالوا يا رسولَ وبم ذلك قال : تلك ملائكةُ اللهِ باسطوا أجنحتِها على الشَّامِ).

6.    (إنَّ فُسطاطَ المسلمين ، يومَ الملحمةِ ، بالغُوطةِ إلى جانبِ مدينةٍ يُقالُ لها : دمشقُ ، من خيرِ مدائنِ الشَّامِ).

7.     (صَفوةُ اللهِ من أرضِه الشَّامُ ، و فيها صَفْوتُه من خلقِه و عبادِه ، و لَيدْخُلَنَّ الجنةَ من أمَّتِي ثُلَّةٌ لا حِسابَ عليهم و لا عذابَ).

8.     (إذا فسد أهلُ الشامِ فلا خيرَ فيكم ، و لا تزالُ طائفةٌ من أُمَّتي منصورين ، لا يضرُّهم من خذَلهم حتى تقومَ الساعةُ)...

 

وكل ما ذكرت أحسبه - والله أعلم - من الأحاديث الصحيحة، والمثبتة في الصحيح من كتب الأحاديث النبوية، وبإسناد صحيح، لا مجال هنا لتبيانه ... ومن يشك فيما قلت، بإمكانه الرجوع إلى تلك الكتب والتأكد مما أوردت.

 

هناك من سيقول بأننا لا نؤمن بالغيبيات، والعلم وحده الفيصل بيننا !. لهم أقول بأن العلم بمجمله مبني على التجربة وتكون العبر من النتائج. وبإسقاط ذلك على الطرح أستطيع أن أستد بالنتائج على صدق ما عرضت، ولننزل للشارع لنرى بأن المستخلصات لا يمكن أن تقرأ إلا من خلال ما جاء على لسان نبينا الأعظم عليه أفضل السلام وأتم التسليم. 

 

بالخلاصة التي أرجوها من هذا العرض، أن أبين لمن لا يزال يعتقد بأننا ذاهبون إلى ما ذهبت إليه أفغانستان، فأنا أؤكد له بأن ما يحدث في هذه اللحظات، والذي أذهل كل دول العالم قاطبة يؤكد ما قد ذهبت إليه ... فإضافة للجهود الأسطورية والتي يبذلها الحريصون على عدم تفتيت الجمهورية العربية السورية، يوجد قوى خفية تساعد، بل تساند تلك الجهود، وأظن بأنها قد نجحت في الحفاظ على بلاد الشام بفضل المولى عز وجل.

 

المولى عز وجل ... يكلؤ الشام وأهلها من كل سوء من عليائه، ليأتي المتشدقون ويكيلو لها ولقاطنيها شتى أنواع البلاء والشقاء، ويعيثوا الفساد في أرجائها بوابل من المكائد والخدع، وأبشركم أحبتي بأنهم يمكرون، ويمكر الله .. والله خير الماكرين. ( صدق الله والعظيم ... وصدق رسوله الكريم ).

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

 

2013-11-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد