عندما يفكر اي انسان الانتقال بالمواصلات العامه وليس بالطائرات يتفقد جيبه هل يحمل ما يكفي لدفع اجرة المواصلات وعندما يفكر ثري او مشهور الحصول على سلاح فردي مرخص للحماية الشخصيه في دول تحكمها القوانين فعلا لا شعارا مجوفا فارغ المضمون يتقدم بطلب ترخيص واجراءات تسجيل نوع السلاح ورقمه لكي يتحمل مسؤولية السلاح
وفي بلدان اخرى عدد قطع السلاح والقنابل والسي فور (الواح شديدة الانفجار ) الغير قانوني و هو ليس بيد القوات المسلحة والاجهزة الامنية يفوق عدد سكان البلاد ووصل الحد الى الاستعانة بذكور ما بين سن الطفولة والمراهقه من 12-15عام لحمل السلاح والقتل العشوائي
والسؤال من اين المال لكي ينفق من يحمل السلاح على نفسه وتوابعه واتباعه واين الرفض الشعبي والجماهيري لمثل هذه الظواهر القاتلة للجميع حتى من اعتقد انه قد نأى بنفسه ومتى سيتوقف مسلسل فلتان الارهاب وبعض القنوات الفضائية في بلدان الثورات المتقلبة لا زالت تعمل على الشحن السلبي ضد الامن والجيش وتفتح هواتف القناة وتستقبل شهود الزور لاظهار حالات من المشبوهين على اساس انهم تعرضوا للتعذيب ورواياتهم مشبوهه وسيدة تتصل لتتباكى على ابنها المشاغب الذي قال لها ان زميله يعاني بسبب اطفاء السجائر في رقبته وعلى منطق عن فلان عن ابيه عن صديقه عن مخابرات الاستعمار
في النهاية واود القول لابناء امتنا العربية ان هناك فضائيات ضخمة مثل الفيلة ولها ابناء وبنات في كل بلد عربي غلافهم وطني او ديني وبرامجهم مدسوسه وقد قال السيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا لاتسألوني عن حقوق الانسان عندما يتعرض امن الوطن للخطر وعندنا بعض الجهات تحت يافطة الانسانيه وحقوق الانسان تمارس دورا مساندا للارهاب وتعمل كاداة للاستعمار
والسؤال من يمول ويسلح الارهاب ومن يمول فضائيات داعمه للارهابيين المنحصر دورهم تجسيدا لقناعاتهم المشوهه والمضروبه والمضطربه تدمير كل شيء وابادة الجنس البشري وابقاء ذكر واحد وانثى واحده على قيد الحياة والبدء من جديد ومالوووووووووووووووووو على راي القرضاوي الغائب منذ شهور عن الشاشه وهل انتهى دوره ام لم يعد له من حاجه لان عود الكبريت يشعل جزءا من كومة القش وتنتشر النيران دون مساعده وان خفتت النيران جرى صب الزيت عليها بفبركات الكيماوي وغيره من الاساليب التي باتت مكشوفه الا لمن يعانوا من عمى بصيره متجذر في العقول لغياب العقل وسيطرة الحقد وداء الارهابي لاشفاء منه
https://www.facebook.com/you.write.syrianews