news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
الانتظار بلا أمل ؟؟؟... بقلم : ماجد جاغوب

كهول وعجائز وزوجات وابناء هم تركيبة الاسره اضافة الى الاصدقاء والاقارب الكل ينتظر عودة انسان عزيز على قلوبهم عسكري او مدني ولكن بدل ملاقاتهم بالاحضان عندما  يدخلوا  الى بيوتهم  مشيا  على الاقدام   يتم احضارهم اما ملفوفين بالاكفان او يتحولوا الى  فئة ذوي الاحتياجات الخاصه (معاقين ) او قد لايعودوا ابدا ان تناثرت اجسادهم اشلاء من شدة نار الحقد التي تتحول الى جحيم


 وقد اصيب الكثير من الناس بالهوس من مشاهدة شخص مشبوه او سياره تثير الشك لكثرة حوادث الارهاب الاعمى الذي لا يميز بين ضحاياه وهم المشغلين ايقاع اكبر عدد من الضحايا وهناك من يحلل سياسيا وامنيا ويقول رسائل سياسيه او رسائل امنيه والسؤال هل تحول الانسان الذي كرمه الخالق عز وجل ومنحه حق الحياة الى مادة لتشغيل وسائل الاعلام وصناعة افلام الرعب تفجيرا وذبحا وقصفا وتجارة في الاعراض والكرامات واغتصاب كل حقوق الانسان من حقه في الحياة الحرة الكريمه الى تجريده من كل مقومات القدره على استمرار الحياة بحدها الادنى لا سقفا يؤوي ولا رغيفا يسكت جوع اطفال مشردين مهجرين داخل وخارج الاوطان

 

ومنذ عام 2003 عند احتلال العراق المهاجرين من ابناء الشعب العراقي حوالي 10ملايين والضحايا 250الف ضحيه ارتحلوا الى الدار الاخره  و750الف مصاب  أي ما مجموعه مليون لهم اباء وامهات وزوجات وابناء واشقاء بمعدل 10من الاهل والاقارب أي ان الكارثه طالت 10ملايين انسان بشكل مباشر وغير مباشر الامر الذي يعني انه ما بين مهجر ومنكوب  تحول الشعب العراقي الى شعب منكوب

 

 ولو توقفنا مع الربيع الدموي والبلدان التي اصابها لوجدنا ان العدد بمجموعه يفوق ضحايا العراق واذا كان تحرير العراق المزعوم وربيع الفوضى الدموي تسبب بكوارث انسانيه وانهيار اقتصادي وتضاعف نسب الفقر والبطاله اضعافا مضاعفه وانتعش هرمون الحقد وانزيم الكراهيه بدسيسة الفتن لتحقيق التسلط على مبدأ فرق تسد

 

وهناك طلب صغير لمن لا زال لديه لحسة من العقل وبقايا حياة في ضميره انظروا الى كل الامم والشعوب في العالم التي تحاول توفير سبل حياة افضل لمواطنيها وتغزو الفضاء وتعمل على تطوير الاقتصاد والتعليم في بلدانها والبعض منشغل بتفاهات التمييز المصطنعه والدخيله على شعوبنا وكل الامم فيها اعراق وطوائف ومذاهب وهي تنوع وظاهره صحيه ولكن عندنا تحولت الى مرض خطير قد يؤدي الى الانقراض ان لم يتم تدارك الامر من عقلاء الامه بعيدا عن اي اعتبارات لاي اطراف اقليميه او عالميه غير عربيه لاننا  كأمة عربيه في نفس المركب والمطلوب وقف تدفق المياه من ارضيته والا فالمستقبل لا يبشر بالخير وسنكون في نظر الامم الاخرى ديناصورات الالفية الثالثه ليس بسبب كوارث طبيعيه بل بسبب عقول كارثيه

 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews

2013-12-02
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد