مع كل نكبة يمر بها احد شعوب امتنا تلاحظ الكثير من المتسابقين على عمل الخير وجمع التبرعات ومع الاسف الكثير منهم انتهازيين يستغلوا تعاطف الناس مع المنكوبين ويشكل هؤلاء من انفسهم اوصياء على تخفيف افرازات النكبات ولكنهم ليسوا اكثر من تجار نكبات يتاجروا بمعاناة المنكوبين
وهؤلاء ماتت ضمائرهم وليس عندهم من وازع والرادع مفقود لان غالبيتهم ممن لا يجوز الوقوف في وجه اقوالهم وافعالهم والا فانك ممن صنفهم هؤلاء على جهنم مسبقا قبل يوم الحساب وينسى هؤلاء ان الخالق عز وجل هو خالق كل شيء وهو من يحاسبهم ويحاسبنا على ما نقول ونفعل
وبالامس نشرت الفضائيات فيلما قصيرا عن سيده سوريه شريفه فقدت القدره على تحمل الذل وهي تنتظر امام مكتب الامم المتحده التي يفترض انها انسانيه لكي تتسلم حصتها مما يسد ربع الجوع ولكنها فوجئت ان اولاد الحلال قد حذفوا اسمها من القوائم
وعندما نعود بذاكرتنا الرمليه قبل ثلاثة سنوات
لنتذكر عود الثقاب للفوضى الخلاقه البوعزيزي التونسي حيث عمت موجات الربيع الدموي
والفوضى الخزاقه بعد موته والسؤال هل يمكن لمريم ان توقظ ممن خدرهم حلم الربيع
البهي والشمس الدافئه ليكتشفوا انه ليس اكثر من محرقة مدمره دمويه قاتله لامتنا
ودفعت الناس الى تمني عودة ايام الاستبداد لانها نعيم اذا ما قورنت بالفوضى الخزاقه
والربيع العربي وللموالي والمعارض لا توجد مدن فاضله وكل نظام يعاني من الفساد بنسب
متفاوته ولكن على مدى العقود السابقه لم يحرق سوري او سوريه انفسهم بسبب ذل الجوع
https://www.facebook.com/you.write.syrianews