الجهل والتخلف ليس مرتبطا بالمستوى الاكاديمي ولا بالزي الذي يرتديه المخلوق البشري لان السر يكمن في الكرة فوق الرقبة التي يطلقوا عليها رأس ويفترض انها ما دامت تسمى رأس ان تكون بمستوى المسؤولية من دماغ وعينين واذنيين ولسان واحد وليس لسانين

 ويبدو ان للخالق عز وجل حكمه في انه لم يخلق الانسان بلسانين او ثلاثة وكلف اللسان بوظائف التذوق وتحريك الطعام في الفم حتى لا ينشغل باطلاق الكلمات دون حساب وما زال اي شخص يحرص على انتقاء المطعم النظيف والذي يقدم وجبات شهيه وصحيه ومغذيه فلماذا يقبل لعينيه واذنيه استهلاك نفايات الصور والاخبار ويتفاعل مع السلبيات التي ابرزها في وقتنا الحاضر العنصرية بتجسيداتها المتشعبه مناطقيا طيفيا طائفيا مع انها جميعها ترجع الى الجذور وهي العنصريه البغيضة  المقيتة

 وحال من يساهم في تغذية العنصرية  كمن يصب الزيت على النار او يرمي بالحطب الجاف في الموقد وينسى البعض ان اكوام الحطب الجافه والخضراء المقطوعة  من الشجرة مع او بدون اقتلاعها من الجذور مصيرها الموقد والفتنة والارهاب والفوضى موقد واحد والانسان في اي جغرافيا او زمان خلقه سبحانه وتعالى بنفس المواصفات ويفترض ان يتمتع بنفس الحقوق ولكن ان يستصرخ البعض لقتل عدة اشخاص من طيفه ولا تتحرك مشاعره الانسانيه ان تمت ابادة الملايين ممن لا يرضخوا لعنجهيته وعنصريته فهو امر مريب خصوصا ان كان حاميها حراميها

ولا زلنا نتذكر قبل اشهر عندما صرح مسؤول اممي بقلقه البالغ على هلع اطفال كيان غاصب وابدى تعاطفه مع اشلاء مئات الاطفال والنساء لان الانسان في نظرهم درجات وما زالت النظره انسان عن انسان بيفرق والتنكر لحق الانسان في العيش الكريم الحرية  ستبقى الصراعات تحت مظلات وذرائع ولو نظرنا الى الخريطة  عرقي قبلي طائفي جغرافي وليس هناك اساس محدد سببا للاقتتال سوى مصلحة الاستعمار وادواته ووكلاءه المحليين والاقليميين وكل الاقنعة والديكورات الزائفه لن تحجب شمس الحقيقة

https://www.facebook.com/you.write.syrianews