يتزامن قدوم العام الجديد 2015 مع دخول العام الخامس للازمة في سورية .

ولقد ذكر ان الصبر نوعان صبر على ماتكره ، وصبر على ماتحب . وصف اهل الصبر بانهم  يتركون الشكوى ويرضون بما هو حاصل .

وذكر رجال الدين ان البلاء دليل حب الله للعبد ، وأن ثوابه عظيم ويبلغك المنازل العلا قال تعالى انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب .
وان الفرج من الله وحده وأنه اذا رأيت أمرا" لاتستطيع غيره فاصبر وانتظر الفرج قال تعالى فان مع العسر  يسرا ان مع العسر يسرا .

واننا نتطلع الى عامنا هذا بفرج من الله على شعبنا في الداخل والخارج وبلدنا ويتطلب منا ذلك الثقة المطلقة بالله  والالتزام الكامل بتعاليم الاديان السماوية والتحاب والصدق والتراحم .

السوريون صبروا والفرج قادم
 

https://www.facebook.com/you.write.syrianews