لقد كنت من المحظوظين انني درست الادارة عند تخرجي وعملت سنوات طويلة بمواقع ادارية وعادة مانعمل نحن بمعتقداتنا على الغاء الاخر اذا اختلفنا معه فكريا من الاطراف كلها صاحب المسؤولية والمنفذ والمعني بالقرارات اي بيقية افراد المجتمع والكل شريك بذلك هل هو لتربية فكرية او لاننا لم نزرع الاختلاف كفكر عنوان في الطفولة
اذ اننا نكرس الخوف من الاختلاف بالطفولة
وعدم تعلم اداب الطرح والنقاش وهو هام جدا للتقبل من كافة الاطراف والتشاركية هامة
جدا لانجاح اي فكر او مشروعا و طرح سواء للمجتمع او الاسرة وحتى الافراد وبالبداية
تغضب عند احد يعارض فكرك سواء كان محق او خاطئ او حاقد ولكن عند التدقيق ترى انه
يصب بمصلحتك وينير نقاط لم تراها بدقة او تمعن او يجعلك تتجاوز نقاط الضعف .
انه من المهم للمجتمع وللافراد العمل الجماعي وهذا للاسف غير موجود بمجتمعاتنا
والعمل الجماعي يوجه القدرات وينظمها ويوحد الصفوف نحو الاهداف الكليه للمؤسسات
والافراد .
وهنا يتوجب تعلم الاستماع تعلم الانضباط تعلم النقاش تعلم المصلحة العامة تعلم
الوطنية تعلم السمعة تعلم وتعلم وتعلم والاهم تجاوز الانا والغاء الاخر من المهم
الاستفادة من القدرات كافة والارتقاء الفردي والمجتمعي والمؤسساتي والوطني .
لذلك يتوجب تعليم الاختلاف في المدارس والطرح البناء الهادف واكتساب مهارات النقاش
والحوار لاننا بحاجة ماسة لذلك لنبني مجتمعنا خاصة ان الشباب هم غالبية مجتمعاتنا
جعلنا الله امة واحدة موحدة تدرك معنى الاختلاف وتعمل به لا الخلاف والله الموفق
الدكتور رشاد مراد الثالث من شباط 2015