إذا قمنا بمتابعة أخبار مجتمعاتنا العربية على اختلاف فئاتها و توجهاتها في أيامنا هذه سنصاب بأزمة نفسية لا بعد لها و لا حد ، بتجاهلنا للأحداث السياسية في أي منها فقط متابعة حال الناس لن نجد الا حوادث الاغتصاب و الابتزاز ، السرقة و التعدي ، الابتزاز بشتى أشكاله ... الخ
فما عاد هناك من حدّ ولا من حرمة لشيء لا لإنسانية و لأخلاقية أو دينية ، بات كل شيء مباح و مشرع بسلطة الأقوى أو الأكثر نتانة و اشمئزاز .. ما عدنا نفرق بين شيخ و مدعي تدين ماعدنا نميز بين عاطل و صالح في بيئة بات علياء قومها أذلاء و أذلاءها أسياد
ما عاد هناك ما قيم تربينا على حفظها بل باتت تلك القيم مجرد خرقة بالية نلبسها حتى
نقضي غاياتنا الدنيئة ... حال مزري لا أدري الى أين سيوصلنا فما عدنا نحن هذه الفئة
التي مازالت تحافظ على أخلاقياتها بقادرة على فهم الركب أو حتى النجاة منه ..
واقع عربي مزري و أناس خلت من الضمير فحسبي الله و نعم الوكيل لا أكثر وماعدت
أدري ان كنّا أهلاً لرحمة الله بعد !!!
https://www.facebook.com/you.write.syrianews