مهما حاول البعض تغليف كومة القمامه بغلاف خادع للبسطاء جذاب للجهله وعليه صور حدائق في منتهى الجمال فان رائحة القمامه تفضح المحتوى ومهما حاول البعض مخادعة الناس بفذلكاتهم واثبات انحرافهم استنادا الى التركيز على امور ثانويه للتهرب من المواضيع الجوهريه الواضحه فان افكارهم السلبيه ستفضحها تصرفاتهم في نهاية المطاف
ولكن بسبب ردات الفعل والهروب الى الامام يلحق البسطاء بالاقنعة المزيفه حتى وهي في مراحل الذوبان والاهتراء الشبه كامل وبعد ان تتعرى عن الجوهر السلبي ويبدو ان البعض يدمن رائحة القمامه فيتحول الهواء النقي في ميزان انفه غريبا ولا يطاق ويعشق رائحة القمامة لانجذابه الى القناع الجميل الذي ترسخ في اعماق وعيه الشبه مغيب ومع الاسف ان البعض يصدق الكذب وبعدها يعترف الكذاب انه خدع الناس ويتكرر المشهد بنفس الجوهر ولكن المصفقين للكذب لا تتغير مواقفهم لان الكذب يتناغم مع مشاعر الحقد الراشخه
ومع الجهل العابر للزمن والجغرافيا وعليه لا غرابه في ان يبكي معظم العرب دموع الفرح على انتصار فريق اجنبي في مبارة او فوز من يجعر على المسرح بعد ان يتم زرع الاحباط في اعماق المئات يبكي البعض فرحا على فوز واحد في الجعير او الزعيق وكم من مناديل الورق تبللت بدموع البسطاء على موقف عاطفي في فيلم هندي او مسلسل تركي او فيلم امريكي والامم التي تحاول التهرب من مواجهة الواقع والحقيقه تستحق ما يجري لها لانها اختارت اتباع الكذابين والدجالين والمخادعين وطريق الحق لا يسلها الغالبيه من الناس لانها صعبه وشائكه
وبخبرات علماء نفس تم جرنا الى هاوية الخدر بعد
الاستيقاظ بطريقة خاطئه من السبات الطويل والاستيقاط كان جهنميا وليس عقيما فقط
ومنذ سنوات اعتدنا سماع اخبار تثير الغثيان ومسترزقين ومرتزقه وانتهازيين على
الشاشات وفبركات او مناظر حقيقيه ولكن بالمقلوب حسب التوجه السياسي لم نعد نرى
سواها وهي مناظر الدم والاجرام حتى ان المواطن العربي نظرا لما وصل اليه من مستوى
التغيب عن واقعه ذرف الدموع على ابناء الاسياد وتنفس الصعداء بعد ان نفث بعضا من
حقده على وقوع اشقاءه ضحايا مع ان المجرم هو نفس الجهه والضحية انسان والاقربون او
لى بالمعروف ولكن عند البعض الاقربون اولى بالقرف ولا يستحقوا ان نذرف عليهم الدموع
ولكن الدموع يستحقها الاسياد او حتى ابطالهم في المسلسلات والافلام وليس ليس
الاشقاء شركاء الوطن واعتقد ان الاوطان اكبر منا جميعا ولا نستحقها والله المستعان
https://www.facebook.com/you.write.syrianews