news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
داء بلا دواء ... بقلم : ماجد جاغوب

 الأنانية يقابلها الطيبة وزيادتهما عن الحد المعقول يغير حالتهما من كونهما صفات في البشر إلى داء والطيبة تضر بصاحبها والأنانية تضر بالآخرين ولو ان هناك أدويه مضادة يحاول العلماء اكتشافها وذلك للتخفيف من منسوب الانانيه او الطيبة في النفس الانسانيه


 وكلما زادت طيبة الانسان وكان وضعه ميسورا ورزقه الله من فضله يتكاثر حوله الاقارب بلا قرابه والاصدقاء بلا مصداقيه ويحاولوا التقرب منه بأساليب ملتوية للوصول الى إغراضهم الانانيه بمص دماء محفظته او استغلاله بطرق غير أخلاقيه في زجه بمشاريع وشراكات واستثمارات تتسبب له بالخسارة بسبب استغلال الانتهازيين لطيبته

 

 

وان فشل مشروعهم حملوه الخسارة وتربوا او هربوا وتركوه يدفع من جيبه الخسائر الباهظة واحد المعارف طيبته فوق الحد وذكي ولكنه يحيد ذكاءه ويحاول مساعدة كل من يلجأ اليه طالبا المساعدة ولكن هناك من لا يطلبوا المساعدة بل هناك من طلب منه إنشاء مشاريع مكلفه وهو يساهم برأس المال وهم يشاركوا بمجهودهم وبعد ان تبلغ التكاليف مئات ألاف الدولارات يختفي هؤلاء تاركين له ميراثا صعبا من خسائر بمئات ألاف الدولارات

 

 

 

 ولا زال البعض يحاول إيجاد مدخل لاستغلاله في مشاريع غير مدروسة وبلا اي افق مضمون للنجاح ولهذا يتمنى الانسان العاقل ان ينجح العلماء في اكتشاف علاج يخفف من منسوب الطيبة والبعض يحتاج الى دواء نقيض لتخفيف منسوب الأنانية في نفوسهم وأحيانا يجب على الإنسان ان يضح حدا لبعض الأنانيين والانتهازيين ممن يحاولوا ان يظهروا بمظهر رجال أعمال وهم ليسوا كفاءة لأي أعمال

 

 

 

ولكن حب الظهور على أكتاف خسارة الطيبين والدبابير اكثر مصداقية ووضوحا في عدوانيتها عندما تهاجم خلايا النحل وتقتل كل من تواجد في الخلية من النحل وتدمر الخلية لأكل العسل وهؤلاء الانتهازيين المنافقين المتسلقين يمارسوا نفس الفعل ولكن بشكل محترم ظاهريا ولكن ضمائرهم ميته وأخلاقهم هابطه ولا يستحقوا ان يشعر الإنسان بالندم عندما يتخلص منهم بقرار لا رجعة عنه وغير قابل للنقاش والله المستعان





https://www.facebook.com/you.write.syrianews/?fref=ts

2016-06-14
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد