فلسطين الحبيبة لا تبكي ....
فغدٌ مشرق زينته ليمونُكِ وغارِ....
وزيتون عكة ويافا وصوان ُغزة
ومن بحرك ملايين المحارِ....
و أحلام أطفالٍ أيتامي....
نزعت منهم ألعابهم وضحكاتِ
أخت العروبة فلسطينُ ......
اغتصبوكِ في مهدك آلاف المرات ِ.....
ونزعوا منك طهركِ وبراءة الفتياتِ .....
أمام العيون اغتصبوك وتفاخروا أمام الحاخاماتِ ....
لونت أيديهم بطهر دمائك فلسطينُ ....
فكانت للعالمين أيديهم كما بياضُ الحماماتِ.....
نظرنا إليك من خلف الستاراتِ .....
وشجبنا وندٌدنا فكنا أبطال الكلماتِ ......
وسكتنا عشرات ِ السنواتِ .....
فكم صغار نحن يا مهد الدياناتِ .....
ماذا عسانا سنرد في يوم الحسابِ ....
أنحن تركناكِ؟......
أم نحن بعناكِ؟.....
أم أنك لم تكوني قلب العروبةِ والنبضاتِ؟.....
يا من صلى في قدسكِ جميع الأنبياءِ....
يكفينا أنك على الأرضِ والكعبةُ أطهرُ الطهاراتِ....
فلربما ستشفعين لنا عند الله والأنبياءِ....
فدعيني أقدم لك من أرض الحضارات. ...
زهر نارنج وياسمينٍ من بيوتِ دمشقَ مقتطفاتٍ....
