30_12_2010
ذهبت للنوم كعادتي متأخراً وما إن غفوت حتى غرقت في حلمٍ أقل ما يمكن قوله بأنه أجمل وألذ حلم حلمته في كل حياتي......
كان الحلم بكل تفاصيله كالآتي:
السنة 2016:
قررت الحكومة الموقرة منح إعانة مالية لكل مواطن في الجمهورية العربية السورية تمثلت بمنح 100.000 ليرة سورية لمن هم دون 15 سنة 300.000 ليرة سورية لمن هم فوق ال15 سنة...
وبحكم أن الإقتصاد السوري بات الأقوى في منطقة شرق المتوسط فقد كانت ال10 ليرات السورية تساوي (1)دولار..
بعد نجاح تجربة (مترو) دمشق تم تعميمها على جميع محافظات القطر لا بل ذهبت الحكومة لأبعد من ذلك حين قررت وضع القطار السريع في الخدمة والذي سيربط جميع المحافظات ببعضها البعض وسرعة القطار400كم/سا...
تم تنسيق مليون سيارة ومنحها للدول الفقيرة(لبنان_الأردن_مصر) بالمقابل قررت الحكومة وعن طريق البنك السوري الدولي منح قرض مليون ليرة سورية لمن يريد اقتناء سيارة 10% من القرض تعتبر منحة والباقي سيستردها البنك على أقساط شهرية لمدة 10 سنوات....
في دمشق تم إنشاء أكبر الجامعات في العالم وتم توزيع المنح الدراسية لأكثر من 30 دولة في العالم وقد تم إنشاء صندوق الدعم الطلابي..
الأمر الذي قضى على الأمية بشكل نهائي فباتت نسبة الأمية1% وهم من كبار السن ...
قامت الجمهورية العربية السورية بإلغاء أي تعامل بالعملات الأجنبية على الأراضي السورية ..
تم إنشاء نظام الكفالة لمن يود العمل في الجمهورية العربية السورية فتوافد عشرات الآلاف للعمل من دول الخليج العربي وذلك بعد نفاذ النفط لديهم...وقد أصبح الحصول على الفيزا السورية حلم أي شخص في أنحاء العالم...
قامت الحكومة بتقديم منحة 300مليار ليرة سورية للدول الأكثر فقراً في (أمريكا_بريطانيا_الدنمارك_وبعض الدول الفقيرة الأُخرى)..
تم إنشاء 5 قرى ريحية و10 وحدات لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية فأصبح الكهرباء 6 أشهر مجاني و6 أشهر بتعرفة شهرية قدرها 200 ليرة سورية ...
تم إنشاء آلاف الوحدات في أنحاء القطر لتسخين الماء وتوزيعها على كل بيت على أراضي الجمهورية ومن ضمن مهام هذه الوحدات كانت التدفئة المركزية والتي يتم تفعيلها في 1 من الشهر العاشر وحتى 1 من الشهر الرابع بتعرفة ثابتة قدرها 500 ليرة شهرياً..
تم إلغاء قنينة الغاز واستبدالها بتمديدات آمنة للغاز وصلت لكل بيت في سوريا....
فباتت سوريا جنة الله على الأرض..
ولكني استيقظت على صوت الأطفال وهم يلعبون الكرة ويا ليتني لم أفق، فقد تذكرت جاري المسيحي (الياس.ج.م) والذي سرح قسرياً من عمله بعد أن أصابه مرض البدانة والذي وصفه مديره بأنه أصبح عالةً على الشركة ، وقد كان هذا العمل هو المورد الوحيد لإعالة الياس وزوجته ريم ،غداً هو عيد رأس السنة وها هو إلى الآن لم يقم بتجهيز أي شيء من مراسم الاحتفال ،ولكني بحكم أننا جيران وبأننا جميعنا إخوة في هذا البلد قررت التكفل بكافة مراسم الإحتفال وذلك من دون أن يعلم من الذي ساعده أملاً مني برسم البسمة والفرحة لقلب إنسان اغتصبت فرحته وذنبه الوحيد كان أنه مريض...
كل أملي بأن يصبح هذا الحلم واقعاً معاشاً .......
سوريا تستحقنا بأننا مواطنوها ونحن نستحقها لأنها وبرغم كل شيء البلد الأغلى
أدام الله لنا وطننا الغالي وقائدنا بألف ألف خير وأتمنى بأن تكون السنة الجديدة سنة خيرٍ وحب وسلام على الجميع