الاثنين: 17_1_2011
كنت قد أشتقت لك خلال اليومين الماضيين ... دعوت ربي ... فليس لي غير الله ... بأن أراك ...
فرغم أني أعرف ما عندك من هموم الدراسة و الإمتحانات ... و لكنني أنسان و بشر يشعُر ... يشتاق لمن يحب ... و يفرح برؤيته ...
رأيتك جالسه مع صديقتك ... حمدت ربي ... بأني تصبحت بوجهك البشوش ... إقتربت ... علّي أراك أكثر
ما هذا ... ماذا تفعلين ... أتغطين وجهك عني بيدك ... لم هذا التصرف يا أميرتي ... ما الذنب الذي أقترفته لتمنعيني من رؤية وجهك ... من رؤية إبتسامتك ... من رؤية عينيك ...
قلت في نفسي ... " إيييييييه ليش لأ " ... فأنت يحق لك ما لا يحق لأحدٍ غيرك ... فأنت أميرة قلبي ...
إن كنت تتدللين ... فهنيئاً لك ... فقلبي يعشق هذا الدلال ...
و إن كنت تستحين ... فهنيئاً لي ... فحياءك يضفي عليك جمالا ...
و إن كنت تنزعجين ... من نظراتي ... فأنا أعتذر ... و لكن أرحمي عاشقاً ولهان ...
و إن لم يكن أياً من هذه الأسباب ... فيا خوفي من ذلك الفخ ...
كنت سأفرض عليك عقوبة ... و لكني رقيق القلب ... أمام من يحب ... و لا يستطيع البعد عنه ... دون أن يراه ... دون أن ينظر لعينيه ...
أدعو الله و أترجاه و أتوسل إليه ... أن يبعدني عن ذلك الفخ ...
يا رب ... ما لي غيرك ... أبعده عني ...
ستكشف لي الأيام خبايا هذه الأفعال ... مع أنني يوماً بعد يوم ... أشتاق لك أكثر فأكثر ...
أميرتي ... أحبك و أعشقك ...