ظلمتيني يا زينة جرتِ علي كثيراً و أنا قدمت لك قلبي على طبق من ذهب أنا من استهلكت روحي من أجلك أنا من استنفذت عواطفي و وهبتها لعينيك أنا من دفعت نفسي إلى أقصى حدودها من أجل إبتسامةٍ من شفتيك أنا من طار النوم من عينيه من أجل راحةِ بالك ...
و ضعتني في موقفٍ حرج بين حبي و كرامتي بين قلبي و عزة نفسي كثير من قصص العشق و قعت في منتصف المعركة بين هؤلاء. كثير من قصص الحب كان عليها الإختيار لنصرة جانب منهم.
و أنا وقعت الآن أيضاً ماذا أفعل من أختار إلى أي جانب أذهب, تارةً يستميلني حبي و قلبي و تارةً تستميلني كرامتي و عزة نفسي...
و أنا حائر إن تبعت الأول تعذبت و إن تبعت الثاني تعذبت, ليس لي غير الله هو وحده سيمدني بالإيمان سيمدني بالقوة ... سيمدني بالشجاعة
لا أستطيع النظر لعينيك خوفاً من أن تشعري بالشفقة خوفاً من أن تحسي بانكساري , آه كم اشتقت لهاتين العينين البنيتين الجميلتين اللتان تحملان نبلك و طيبتك و لكنهما ظلمتاني و لا تستطيعان النظر إلي أيضاَ لا أدري لماذا ألا أنهما خجلتان مما فعلتا أم لأنهما تستحقراني ...
زينتي ... اشتقت لك كثيراَ اشاقت أذناي لتسمع صوتك اشتاقت أنفاسي لتستنشق عطرك و لكن
يا رب خذ روحي و ضعها عندها لأنها ما عادت تطيق العيش في هذا الجسد لأنها حبست رغماً عنها و جريمتها الوحيدة العشق....
زينة ... اشتقت لك ... فهل اشتقت لي ؟؟
السبت 30/10/2010