عرفت..!؟ لا تسألوني كيف، لكن عرفت
بدأت البرودة تتسلل ببطء إلى جسدي وأنا أنتظر الجواب
شعور رهيب مررت به مرة واحدة قبلاً لكن هذه المرة..!
كل قطرة دم في جسدي وقفت تنتظر الجواب، لماذا هل هناك فرق؟
أردت أن أحرق هذه الفكرة بالنار الأبدية: نعم هناك فروق، الوضع مختلف
الظروف مختلفة الشعور مختلف - لا تسألوني كيف لكن مختلف - الفتاة مختلفة
الفرق لا يوصف لا أريد أن أقلل من شأن الأولى لكن هذه لا أستطيع إدراكها بسبب
فرادتها, وأنا أكتب بقي سؤال واحد يدور ويدور
^
أأحبها أم هو شيء آخر؟ أرجوكم أجيبوني، انصحوني، أريحوني
فكل عبارات المساعدة والمعاضدة لا تكفي لأنها
أذهلتني... لوّعتني
أرسلَتني المشفى بسسب روعتها
إلى السماء بسبب سحرها
إلى أكبر مصحّ بسبب جمالها
إلى العصر الجاهلي... والعصر المتنور
إلى عصور روما والاسكندر بسبب
ابتسامتها!!!؟؟
هناك حديث لا يكفي ملايين الصفحات
ووصف ضاقت به عقول الشعراء
كي أعبّر عن ابتسامتها
وفي النهاية توصلت إلى نتيجة
أنا غارق حتى أذناي بعشقها، بل بحبها
لست أنا من يعبّر لكن من يقدم الأوكسجين إلى جسدي تعب
فوجدَها أخفّ وأنقى كي يستنشقها
وأريحه من مهمته الصعبة
فهي:
صافية كصفاء الماء في النبع
رقيقة كرقة ريشة عصفور
ناعمة كنعومة جلد طفل صغير
يا الله إنّي تائه تائه في عشقها، في حبها، في جمالها
وكل هذا بسبب............................. نظرة