كما الحلم آت... حلم يقظة طويل
حلم قادني دون مقاومة... إلى حب يصعب وصفه عجيب
فتاة بثياب الأميرات دخلت عقلي بعد قلبي وسكنت دون إذن مني- من صاحب الملك والتدبير
فيه أحسست الحب والشوق وكذب من أصدقاء وآخرين
لو لم يأتي لكنت مازلت ميت وبسبب وجوده أنا ميت فيها حتى يوم الدين
لمَ هي؟... لم كانت هي؟ أليست هي صديقتكم بنت أنطوان أليست هي كالآخرين
تريد الذهاب... تريد المسير... آه على حب تعيس وبئس المصير
أكنت جاهل أو كنت عجيل؟... أذكر أني كنت أحبها حتى أطراف شعر موجوع من حب ضرير
هل هي ذات قدر يوازي حبي أم أنا ذو حب يوازي قدرها... أم كان حبي لها أرفع منا... عظيم
هي لا تريد الكلام لا تريد أي أنواع الحديث، أصعب شيء في الدنيا صد الحبيب
لو كنت أمثل أو كنت حقير لتركتك ورميتك دون حسيب أو رقيب
لكن فعلاً ما أصعب حب يولد فجأة يولد من نظرة... عندها كل نساء الأرض في كفة وصاحبة أجمل عيون في الكفة الثانية تستريح
كم كانت صديقتك صادقة ومؤلماً إيلام جزار عنيد... أسبابها مزوّرة ورأيها تلفيق بتلفيق
وكما يقال: ذو العلم عليم بأسرارنا والجاهل توقع كف عدس قاس ودون تدقيق