news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
ناجيت شاماً بابها و ترابها....باركت قلبي ماسحاً أثوابها ... بقلم : مطر البيداء

ناجيت شاماً بابها و ترابها

باركت قلبي ماسحاً أثوابها


سافرت ضوءاً حانياً بجنابها

فكنت عشقاً ماكثا أعتابها

 

و علمت أسراراً يطول خفاؤها

ولما الزمان يبيت في محرابها

 

مالي رأيت جمالها أوشى بها

عشاقها باتوا حيارى ببابها

 

و لما العيون العاشقات جميلةٌ

و لما الحسود بوصفها يغتابها

 

ولما اليقين بحسنها يرتابها

ولما الظلام ببابها يهتابها

 

وطلبت منها لِحظة أرنو بها

نحو البعيد كأني نير قِبابها

 

فشممت ريح سُلافها وجِنانها

قبلت خداً إذ رفعتُ حجابها

 

مازال عشقي عند بابها ماكثا

يا ليتني كنت الحديد لبابها

 

شام التي تزهو مدائننا بها

و الحب يسكر من هتون سحابها

 

قد عاثوا فيها بعض وقت مادروا

جهلاً فللحسناء بعض حسابها

 

ليس يُؤذِنُ صمتُها بمواتِها إذ

كما العنقاء قد يطولُ غيابها

 

ترمي غبارَ رُغائِهم ضجرى به

قد حان وقت قيامِها و إيابها

 

أصغ بإذنك في سماها منصتاً

قد حان في وجه الزمان جوابها

 

مالي أرى بطرف عينها دمعة

و رثيت مدمعَ شوقِها بمصابها

 

و سمعت أنَّاتِ الحواري ساعةً

و الحزن جال بسورها وغرابها

 

حام بشؤم حتى غطى سمائها

أيرُدُ حُسنَ جمالها و ثوابها؟؟!

 

قتل الحمائم عند شرفة مائها

فبات يهطل بالدماء سحابها

 

حاصرتم الزهر الجميل بمهده

هلا خشيتم زهرةً؟؟؟ إرهابها!؟

 

تلك الكعوب ذنوبها في حسنها

رفقا لها يالائما عشقي بها

 

ولما ذبحتم في عيوني حبها

ولما رميتم حرها بحرابها؟؟

 

.....يتبع

2011-02-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد