news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
حلفُّتك الورد الذي في دفتري...بقلم : مطر البيداء

جاءت إليَّ لتشتكي من همِّها


و أنا الذي طُرِّزْتُ بالأحزان ِ

قالت بأن هُيامَها أودى بها

كيف الدواءُ و أينه نسياني

 

دلَّ الحزينةَ كيف تقتلُ نفسها؟؟

كيف الهروبُ وحزنهُا أدماني

قالت دموعي بالأسى مسكوبة

يا عاشقي دمعي غزيرُ قاني

 

أنت الذي دمرتني أحرقتني

بعثرتني حرفاً بغير معاني

آلمت قلبي بالمحبة دُلَّني

دربا أعودُ.. يدلني نسياني

 

ناشدتك العهد الذي كان لنا

ألا تعود لتستقي تِحناني

حلفُّتك الورد الذي في دفتري

أن تنسى حباً خائِرَ البنيان

 

أن لا تعود بورْقةٍ كانت لنا

عهدا يُذاكِرُ عروة َ الخِلان

أن لا تذكِّر نجمة ً في ضوءِها

نامت ظنوني مَلئة َ الأجفان ِ

 

إني أحبُّ ،و صرختيٌ لا تنتهي

حتى تُمزِِّق في الحشا إنساني

إني أحبُّ،و أخشى منك ملامة

لا لست تدري قرحة الأحزان ِ

 

إني أحبُّ ،و رغم كل صبابتي

دمعاً أُراقُ، رقيقة ٌ ألواني

عصفت بي الأوجاع كيف ألمها

من ذا يلم عواصفاً ببنان

 

لو كنت أعلم أن حِبي قاتلي

كنت قديما ناسجا أكفاني

ياويحه ذاك المعنى بالأسى

كيف الهروب ودمعه أفناني

 

سالت بعيني دمعة حراقةٌ

سالت لتحفر في الهوى عنواني

يا دهرُ دعني أكتفي من ظلمةٍ

سورتَ بالأحزان ِ قلب العاني

 

يا سائلي في حبه مالي به

ما كنت تدري لذة الأحزان ِ

إن كان في بعض الهوى بعض الأسى

لكِنَّ في ذاك الهوى إدماني

2011-03-07
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد