لا تلعبي بالنار يا صغيرتي
أخشى عليك حرقة النيران
عشقي أنا نار لها إحراقها
لا تعبثي بالنار و العيدانِ
يكفيك بعض الحب يا صغيرتي
أعمت عيونك ظلمتي ودخاني؟؟
أني كماء قد يغرك همسه
لكن حاذري تفجر الطوفانِ
أحرقت قبلك ألف أنثى إنما
مروا أمامي لمحة بثواني
الحب مصيدتي وقد كنت بها
صياد قطعان من الغزلانِ
لا تحسبي لهوي بشعرك مغرما
أو أني كنت أصوغها ألحاني
أو حين كنت في هواك حالفا
أني له عبد ذليل فاني
الآن حان و الغروب مواته
قد بت أبحث عن غزال ثاني
قد كنت أبغي في هواك حاجة
قد نلت ما أبغي بغير تواني
إني لأهوى ظنها في نفسها
ليس لها في الحسن ند ثاني
آتيها والذل يعانق لهجتي
أن هواها بغيتي و أماني
و أظل ملحاحاً لها في حبها
حتى تظن هوايَ مسة جانِ
أرمي لها حبلا حبكته جيدا
إذ أن حبلي كلمة ومعاني
حتى أنال بقدِّها ما أشتهي
قطفاً بفاكهة و بالأغصان
عودي لأهلك يا صغيرةُ فانتهى
دورُ العشيق ورقة لألحاني
يكفيه منك كل ما قد ناله
وكفاكِ مني لوعة الأحزان
عابر ساخر