الحب جمال الحياة...

وأسمى ما في الوجود...

ولكنَّ الأجمل من ذلك ...

التوفيق بين قلبين قد أضاعا الحبَّ وأضاعا معه أجمل الذكريات والورود...

مشيت ُ على مشاعري ...

حطـَّمتُها ، كسـَّرتُها  ، شظـَّيتُها

تجاوزت ُ كل َّ الحدود ..

وتخطيتُ كل َّ الحدود ..

وقلبي َ الرَّقيقُ المحطم ...

ما العقوبة التي سأنفذ ّهـا بحقـِّه؟..

أمن أجل دمعة ٍ على الخدود؟

لماذا أبالي ..؟

بماذا اكترث..؟

لقد كانتْ هناك عندما بكيت ُ سيــلا ً

عجزت ْ عنه كل السدود !

وماذا فعلتْ ..؟

هل اكترثت ْ ..؟

هل بكت وتوعدت ْ ..؟

لا .. طبعــا ً لا ..

اكتفت ْ بالقول : إنه نصيبــي...

ونهج حياتي وطريقي ...

لا  ابحث في ثغرك ِ عن كلمة ِ شـــكر ٍ...

ولا عن تقديـــر ...

فقط اسمعيني ..

أليس هذا نصيبي..؟

مبارك لك حبيبــي ..

مبارك لك به بعد أن

جعلتـُك ِ فرعا ً في طريقي

وبعد أن جعلتـُـك ِ عضوة ً في منظمة قلبي وفريقي ..

وبعد أن جعلت ُ قلبك ِ المستهتر صديقي ...

ها أنذا .. ها أنا أراك ِ تسلبين نصيبي ...

مبارك ٌ لك ِ حبيبي

وبكل لغات العالم مبارك ٌ لك ِ...

وتقولين لي مواسية ً : لا تحزني ،

ظنـَّـا ً أنني منك ِ أغار

أولست ِ صديقتي...؟

فلماذا اذن تحملت ُ مشقـَّة َ الابحــــار ..؟

إلى قلبه إلى عقله من أجلك ِ متحدية ً كل َّ الأخطار

فكيف تقولين اذا ً : إنني أغار...؟

وأنت صديقتي .. فكيف أغار ..؟

لست ُ أنتظر ُ منك ِ أية َ ردة فعل ٍ قوية ...

فلن تحضنيني...

ولن تقبليني ..

ولن أراك في حميــّة ..

فأنت ِ وبالرغم من أنك صديقتي

وحبيبتي وتشبهين أيـَّة شابة ٍ طبيعيـة ..

ولكنك باردة المشاعر ..

وأحاسيسك ِ ليست إلا عاديــة ..

وتطلبين مني أن أغير فيك ِ ..

لتنالي إعجاب من ..

اعجاب حبيبي ..!

فهل سمعت يوما ً بشابة ٍ غيرت تاريخ العصبية القبلية؟

لم تكوني بجانبي عندما بكيت ولكنني فعلت ...

وتقولين لي انه نصيبي ..

ما الذي تنتظرينه أكثر ..

ما الذي تنتظرينه أكثر من أن أوفق بنك وبين حبيبي ..؟

وأنا .. باسمة ُ الثغــر ِ واسعة ُ الصــدر ..

الآن .. أدركت ُ أن هذا هو نصيبي ..

جامعة القلوب ...

فمبارك ٌ لك ِ في حبيبي ....!