زورُكَ إن كذ بت َ جميــــل ...
وإن غطيت َ الحقيقة بستار ٍ طويــــل ...
ومشكلتي أنـــــا ...
أنني أجد ُ كــذ بـك َ جميــــل !!
عندما تأخذ ني بكلامك إلى حلم ٍ جميـــل ..
إلى زيف ٍ في الدجــــى ..
تجرد نـــي من كل كلامي ..
وبلحظـــة ٍ .. ترجعني إلى هذا العالم الصغير ..
عندها أدرك أن زورك جميل .. وكذ بك جميـــل ..
والحلم الذي جعلتني أعيشه بين طيات الزمن جميــــل
ولكن .. ماذا عن عالم الحقيقة ...
في عالمك كل شيء ممكن...
وشلالات الخيال في غاباتك..
لا تترك لي سوى هذه الطريقة ...
وهي تصديقك َ ..و يا لها من طريقة ..
لا تقفل ْ بوابة الكذب
فأنا أعشق ُ بطريقة ٍ ما كلامك
وأحب أخلاقك
ويعجبني الخوض في آمالك
والغوص في ماضي آلامك
في عالمك .. ممنوع الكلام ...
كل شيء مختلف ٌ .. حتى طريقة السلام
ومن يدخله وجَبَ عليه الاحترام...
ولكنني دخلتُ ولم أخالف القواعد فقط...
بل انني كتبت الدستور ..
وسطرت النظام ...
ومع هذا ما زلت أحب منك الكلام ...
وأرفع الراية البيضاء له ولو كان كاذبا ً
فأنا أحبُّ كذ بك .
وزورك ..
وأنانيتك ..
وأمام لؤم عينيك َ أعلن الاستسلام
وعواصف غضبك ، سأبرم معها اتفاقية سلام ..
وهدنة مع تقلبات شخصيتك..
وعلاقات سلم وصداقة مع كل الاحلام..
والنزاعات والفراشات والحمام ..
حبذا حبيب يورثك الحزن والألم والخصام
فقلبي منذ الفطام .. تغذى على حبك وعذابك ..
وعن الأفراح الصيام ..
تكلم دائماً
فأنا أحب طريقتك بالكلام
وأصدق زورك وحده..
أما باقي الكلام .. فعليه السلام .