أشعة الشمس تـُكسر في عينيك َ..

فتجعلها ذهبية بعد أن كانت خضراء ..

والكلام الخارج من شفتيــك َ ..

مخــرّبــا ً ..

مـد مِّـراً ..

مُجمِّــلا ً ...

مبعثرا ً لكيـــاني ..

والأرض ُ تحت قدميك...

تعشق وقع قدميك..

وتعشق شعرك ..

وكلامك وسلامك ورقتك واحترامك ...

وتقول : إنـَّـك َ تعشقني

وتتحمل مني ضروب السـّـقـام..

ولكن ماذا عن الغد وليس عن الآن ؟

ماذا لو لم يكتب لحبنا أن يعيش في ســـلام ...

وموعد الفراق قـــد حـــــان .

جعلتني الشخص الذي أردت ُ أن أكون ..

أبعدت َ الشك َّ عني وجميع الظنون ...

وشكلت َ في قلبي أشكالا ً وفنون ...

لن نـقول وداعا ً أبدا ً...

لن أقولها .. لن تقولهـــا ..

فكيف سنصوغها ...؟

يا الهي ما هي حروفها ..؟

لا نعرف ُ القراءة ...

لكنك تعلم ُ وبطريقة ما وقت حزني..

فكيف تستطيع الرؤية داخل عيوني ..؟

داخل قلبي .. داخل السماء ..

غير ألوان السماء ..

اجعلها حمراء ..

أو حتى خضراء .. لا يهمني

أريد فقط البقاء هكذا ..

تحت ضوء القمر وتحت النجوم الذهبية الصفراء ..

كلون عينيك ..

معك إلى آخر الحياة ....

خذ شمسها ..

خذ نجومها .. استبدلها

افعل شيئا ً لنبقى هكذا ..

لهذا أحببتك َ ..

لهذا عشقتك َ ..

لأنك َ تستطيع بلحظة أن تجعلني أتوقف عن البكاء..

تستطيع بيد عزلاء محاربة الأقدار ..

وبلحظة تعود إلى كبريائك وإلى الاباء ..

تستطيع في عروقي .. تغيير لون الدمـــاء ..

لتجعلها تنبض باسمك ولكن .. ماذا عن الغد وماذا عن دموع الفراق ..وحرارة البكاء...؟