هذه ليست مقالة وليس قصة وليست أي شيء سوى دعوة تحذيرية لكل السوريين من ذاك المخطط الشيطاني الذي أخذنا نراه وهو يُطبق في سورية خطوة خطوة. وفي كل خطوة هناك رفسة للسوريين إلى الهاوية.
يا أحبتي, ويا أبناء وطني, لا يوجد حرية حقيقية مما يهتف به من وُضع في رؤؤسهم قنبلة زائفة على أنها فكرة مثالية ونبيلة. لا يوجد ديمقراطية إلا ذاك النوع الذي ينتهي بقتل بين طوائف سورية لطالما كانت مخرزا في عيون الحاسدين. لا يوجد إلا الإدعاءات الكاذبة. لا يوجد إلا أمور مبنية على خلفية ارهابية قوية قائمة على 2مليار دولار غايتها زعزعة النظام والأمن في سورية. لا يوجد إلا استهداف قوي ومركز للسيادة السورية ارضا وشعبا وقيادة. لا يوجد إلا شبكة ارهابية دخلت الى سورية كما دخلت الى الانظمة الاخرى.
وربما أستطيع القول أنها دخلت الى سورية بعد جهود ومحاولات حثيثة حدثت في الدول العربية. بالتالي فإن سورية هي الهدف الأساسي من كل ما حدث ويحدث في بلدان الوطن العربي لأنها السيف الذي لم يُكسر.
تمعنوا في ذاك المخطط يا أبناء وطني كي تكون قوتنا ومحبتنا لحبيبنا وطنا وقائدا قوية وفعالة ومجهِضَة لذاك المخطط. تلك المحبة التي أيضا قد خططوا لتوظيفها لصالحهم.
الشعب نوعان, شعب يسقط نظاما لا يريده, وشعب يحمي نظاما يريده. ولأننا نثق بقائدنا يجب أن نكون من النوع الثاني.. ونحن منه.
اعذروني لأنها ليست مقالة, لأنه فور قراءتي لذاك المخطط وجدت نفسي أكتب ما كتبت.. لا وقت للشكل ولا وقت إلا للمضمون.