اليوم و أكثر من أي يوم مضى تنتشي روحي بأخبار الجيش العربي السوري وهو يمضي بإقدام للدفاع عن سوريا ضد مجموعات الشر التي أرادت الخراب والدمار لبلدنا الحبيب سوريا.
و لأنني كان لي شرف الخدمة في هذا الجيش فإن نشوتي مضاعفة , فجيشنا العربي السوري , حامي الديار و قاهر الأعداء , ومحقق نصر تشرين, يعيد اليوم ملحمة الانتصار على أعداء سوريا والتي باعتقادي كانت هجمتهم اليوم أشد و أشرس ووسائلهم اليوم أخبث و أدهى و أطراف الهجمة اليوم أكثر من مقنعين وبدون أقنعة , ولكن جيشنا القوي والقادر, أحبط مخططاتهم و أفشل أدواتهم و كان الملبي لاستغاثات المواطنين من مختلف المحافظات لتخليصهم من عصابات الشر والإجرام التي عاثت في بلادنا وروعت الآمنين وسلبت ضحكات أطفالنا وفرحتهم , فعملوا على تأمين حياتنا وإعادة الأمن والاستقرار لربوع ديارنا , فلكم منا أيها الجنود الأشاوس كل الحب والاحترام أفرادا وصف ضباط و ضباط , أنتم أبناء سوريا العربية التي ما هانت يوما ولا ركنت إلى ضيم انتم أبناء يوسف العظمة وحافظ الأسد أنت أبناء سوريا الحرة والتي ستبقى حرة بجهود جميع أبنائها الأحرار بقيادة حبيبنا السيد الرئيس بشار حافظ الأسد .
الجيش العربي السوري حصن العروبة الأخير ورافع الراية العربية والملاذ الأخير للمدنيين في سوريا من قوى الشر التي سخرت كل ما تملك من أموال وفتاوى جهادية طالبانية للنيل من هذا البلد عبر إثارة النعرات الطائفية والتي أضحت واضحة بالنسبة للمواطن السوري بعد اعترافات الخلايا الإرهابية و آخرها يوم الأمس والتي اعترف أفرادها بتلقيهم أموالا من السعودية وتحريضا على الفتنة ليس أقلها احتجاز الأطفال كرهائن و اغتصاب النساء بعد فتوى شيوخ الفتنة بشرعيتها,إذا أطفالنا رهائن ونسائنا سبايا ورجالنا للموت هكذا أراد فكرهم الظلامي, حقائق صادمة عاشها المواطن السوري وهو يرى ويسمع فتاوى الفتنة ومحطات التحريض الفضائي التي لبست لباس الدين من صفا إلى وصال يدعمها محطات لبست ثوب العصرية واستضافت من وصفتهم بأنهم مفكرون وشهود عيان من تحت الطاولة يضاف إلى كل ما سبق حكومات تستضيف هذه المحطات وتدعي حرية التعبير ووقفت صامتة أما حرق كتاب المسلمين ( القرآن الكريم ) في أمريكا الراعية والداعمة لكل مشاريع الفتنة , إذا الفتاوى جاهزة بالنسبة لسوريا العربية يجب قتل رجالها و سبي نسائها و احتجاز أطفالها رهائن , القرضاوي يرتجف ويبكي على المنابر القطرية على ما يحدث في سوريا بالقرب من أكبر القواعد الأمريكية التي لا يتجرأ على النظر باتجاهها واللحيدان يفتي بقتل ثلث السوريين بعد أن أفتى شيخه القرضاوي " ومالو لو مات خمسة هنا ولا هنا " و يعاونهم من الداخل رجال دين تبنوا فكرهم الجهادي وأفراد مغرر بهم سواء بالمال أو بالوعد أو بالفتوى أو بجميع ما تقدم وهذه الشريحة المغرر بها هي هدفنا في حمايتهم وإعادتهم إلى طريق الصواب
وهذا هو ما قامت به وزارة الداخلية التي أعلنت عن وعد لمن يسلم نفس ويتراجع بالإعفاء فهم في النتيجة أبناء هذا البلد وتهمنا كل قطرة دم سورية أن لا تراق وانطلاقا من ذلك يجب التمييز بين من شارك في هذه التظاهرات بين عناصر خطيرة حملت السلاح وروعت الآمنين وبين من شارك تحت التهديد أو ضحايا مغرر بهم وهو ما ستفعله حكومتنا الرشيدة و إن سوريا وجيشها العربي السوري استطاع خلال الأيام الماضية من إعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة درعا وهو اليوم يفعل ذلك في بؤر التوتر الأخرى كحمص وبانياس وليس بعيدا سوف يتمكن هذا الجيش من إعادة الحياة التي عرفناها إلى كل أنحاء سوريا مزودا بمهمة منحه إياها الشعب السوري وتفويض من هذا الشعب لاجتثاث هذه العصابات المجرمة و إعادة الآمان إلى ربوع ديارنا وهذا ما نحن واثقون به إيمانا منا بقدرة هذا الجيش بقيادته الحكيمة وعلى رأسها القائد العام للجيش والقوات المسلحة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد
فشكرا من القلب لجيشنا العربي السوري و أقول لهم " حماة الديار عليكم سلام "
وشكرا لقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد قائد سفينتنا إلى بر الأمان