ذات مساء جاءتني ابنتي الصغيرة ( الصف الرابع الابتدائي ) لتقول : أبي ... هل يوجد من ينشر ما كتبت ؟
فقلت لها أريني ما كتبتي, فناولتني ورقة كتبتها بخط يدها و اعتذرت لي بأنها كتبت المقدمة من كتابها المدرسي وهي جزء من كلمة السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم, لتكمل بعدها ما أرادت كتابته هذا نص ما كتبت حرفيا .
العنوان : وعدنا وصدق ... الكاتبة الصغيرة : زينة يونس الناصر
ها هو الرجل الذي وعدنا في خطابه السابق الذي يقول ( أيها الشعب الغالي ثقتي بكم لا حدود لها ومحبتي كذلك و أرجو أن تسمحوا لي أن أؤكد لكم حقيقة أشعرها ... وهي إن الرجل الذي عرفتموه و أحببتم بعضا من صفاته و بادلتموه الثقة والمحبة لن يغير فيه المنصب شيئا وهو الذي انطلق من بين الناس وعاش معهم سيبقى واحدا منهم فالإنسان الذي أصبح رئيسا سيبقى هو نفسه الطبيب والضابط وقبل كل شيء المواطن
( من خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد 17تموز 2000 م )
وها هو ينفذ وعده ويحمينا جميعا , صحيح بأني صغيرة ولكن أشعر بما يحصل الآن و أنا حزينة على كل الشهداء و أترحم عليهم و الآن أريد أن أقول ماذا يريدون منا ؟ عشنا ونعيش بأمان والحمد لله وفجأة بدأ المخربون و الإرهابيون يقتلون أهلنا ولكن مع ذلك قام الرئيس بشار حافظ الأسد بالتصدي لهم ولكن تلك الفضائيات من مثل العربية والجزيرة وفرانس 24 ولن ننسى بردى و الاورينت وغيرها من المحطات ببث الفتنة و الأخبار الكاذبة ومع احترامي وشكري لمحطة الدنيا و المنار وسوريا و إذاعة شام وغيرها و بدأت بفضح الأخبار والفيديوهات و احده تلو الآخرى وشكر خاص للمعلق سالم شيخ بكري وكل العاملين في قناة الدنيا مثل نزار الفرا وسلام اسحاق و هناء الصالح وغيرهم من المذيعين والمعلقين و أكتب لكم بالعامية " خلصت "