في وسط الشتاء أكتشف أن هناك صيفاً لا يقهر في نفسي ..
مسرات نامية تستيقظ فيما حولي تنتشلني من ظلمة الليل ..
لتحملني على جنح حمامة بيضاء ..
أفراح حياتي مثل ألواني الكالحة .. التي أصور بها الأعراس في مدينتي ..
عينا حبيبتي نافذتان مضاءتان تنيران عالمي .. وليس لي من أنيس في وحدتي سواهما ..
وجهها العنيد صفحة ذكرى يتحداني ..
كلما أطبق الظلام أشعر بالسعادة تغمرني فوجه حبيبتي بدر ينير دجاي .. ويبدد ظلام غرفتي ..
عينا حبيبتي ..
ربيع حياتي كلما استلقيت في أعماق الشتاء هزتا عطفي
وأيقظتاني من ليالي الشتاء الكئيبة لترسوا بي في صحو الشمس وفي نهارات بيضاء تدخلا في نفسي الفرح ..
شفتا حبيبتي ..
نبيذ هرم في قاع كنيسة .. عبر آلاف السنين
وجئت وحدي من الصحراء مشقق الشفتين من العطش .. كبدوي ضال لأعب من رحيقهما فا يرد عليَ الحياة ..
أوآه أيتها الساعات لا تسرعي فأني أحب .. أحب ساحرتي الحياة ...!