اذا ما لاحت لحظة الفراق في الأفق ...هل سأراك ..غدا ...او بعد غد .. ارجو ان يكون اليوم دهرا
ولا يأتي ابدا غد ...حبيبتي اتسائل كثيرا ...هل تحبيني يامن تحدثيني ... مرت شهور واعوام
وثواني وايام ...ولاح نجم الفراق في الافق ...ولم اعلم ...هل انتي تعلمين ... متى ستتكلمين ...
اليوم غدا ...بعد شهور ...ربما بعد دهرا او ربما عاما او عامين ...
ولكن حبيبتي الايام التي تذهب لا ترجع ابدا ...وقد كنا نحن ال2 من الخاسرين ...بعد ان اعلنا الحرب الشعواء ... بدون شرط او قيد ... وقبلنا التحدي نحن ال2...ولكن حبيبتي ألا تعلمين ان الذي يتحدي ويتمادي في التحدي يكون هو الخاسر الاكبر ...وهل تعلمين ... لا احد يربح في لعبة ومعركة التحدي ... الكل خاسرين... وبعد ان لاحت في الأفق نجمة الفراق ...بعد ان ضعنا وغرقنا في بحر الانتقام وتجاوزنا الحدود في ساحات المعارك التي كانت بدون رحمة ... بدون شفقة
ماذا ربحنا وماذا جنينا ... او بالأصح ماذا خسرنا ...خسرنا كل شيء ...وجميع الأشياء خسرنا الحب الذي كان ...خسرنا العشق الذي كان ...خسرنا حياتنا وايامنا ...بعد ان اهدينا بعضنا الطعنات والضربات ... بقسوة... بعنف ...بدون رحمة كسرنا حطمنا دمرنا كل شيء
ولكن من الذي تحطم ومن الذي تكسر ومن الذي تدمر ...-من يا حبيبتي ...من ...هل تعلمين ... وبعد ان وصلنا إلى نقطة اللاعودة ونهاية الايام وصارت المسافات الشاسعة ابعد ...واقصي ولا يوجد امل ولا شعاع من النور والامل ...للعودة للزمن الجميل للايام الحلوة للثواني الرائعة
ماذا انتي ربحتي وماذا انا ربحت ...اعرف انك تعلمين ولكن ...صمتا ما يلازمك ...
لن انظر في عينيه ...لن انظر اليه ...سيكتشف كم اشتقت اليه ...لن ادع عيني تنظر في عينيه ...
سيكتشف ويعرف ويعلم -اني احبه واعشقه ...واني مشتاقه إليه ...- ان قرأتي ليتك تجيبين ...