حبيبتي لااريد شيئا منك لا اريد قلبك ولا عقلك ولا اريد اشارة او علامة او كلمة او نظرة او بسمة او ضحكة ...
لأريد منك شيئا ابدا حتي ابسط الامور لا اريدها لقد يأست منك كما يئس الاحياء من لقاء الاموات ...وكما يئس الاموات من لقاء الذين علي قيد الحياة ...ربما انا اتحمل مسؤولية ما جري وما حصل ...وربما انتي كنت المسؤولة الرئيسية في الذي حصل وصار ...لا اعلم ربما انتي تعلمين ...او ربما احد من اصدقائك المقربين ...يعلم ...ربما تدخل فيما بيننا واصبح هو يتكلم ويقول باسمك واسمي ...اقول ربما ...وربما تعني ليس اكيد...لكن ليس مستحيلا ... ممكنا... وانا كنت انظر للامور بمثالية وكنت اعتقد انك ملاك ...او ربما انك ليس من هذا العالم ...
ربما اعتقدت انك شخصا من الخيال ... او شخص من العالم الافتراضي ...ربما اطلقت العنان لخيالي وتصورتك انك ليس كمثلك انثي... او رسمتك رسم ليس رسمك....اعترف اني انا المسؤول علي كل ما جري وحصل ... ما كان يجب ان انتظر كل هذه المدة ....وكل هذا الانتظار ...انتظار المجهول ...كنت اعتقد انك شيء وطلعتي شيئا اخر عكس كل الامور والتصورات والرسومات
شيء مناقض للحقيقة وملائم للوهم والسراب والخيال..ربما اكون أنا تأخرت كثيرا .. ربما حتي اكتشفت وعلمت بكل هذه الاشياء ...
بالصدفة وعن سابق ترصد واصرار ...احيانا ...وليس دائما ...ربما تأخرت كثيرا ......في صحوتي من الاحلام والاوهام...وتبعثر الوهم واندثر الخيال وتلاشي السراب وتبخر المجهول ....لكن ان تصل متأخرا خيرا من ان لاتصل ابدا ...
اصبحت الان محرج جدا و كثيرا عندما افكر بقوة حبي لك واصبحت اخجل من اصدقائي ورفاقي وزملائي ....عندما يذكروني بك و كم اتعبني حبك ....وسبب لي المتاعب والمشاكل ....ووضعني بمواقف ...لا احسد عليها ولا تسر عدوا ولا صديقا .....ولا زميلا وزميلة.... كم اتعبني حبك ....اتعبني جدا وشكل عقدة ونقطة ضعف فانا الذي كنت قبل ان اعرفك وقبل ان يصدمنا القدر وتجمعنا الظروف ...كنت مثالا يحتذي به كنت قدوة ...للأصدقاء والزملاء قد كان لي معك ذكريات جميلة واحيانا رائعة ....ولكن الذكريات السيئة كانت اكثر ارحلي ...ولا تذكريني ..امحيني احظريني من كل الجهات ومن جميع الجبهات ...لكن لا تنسي ان تكافئي الاصدقاء الذين ساعدوك وكانوا لك عونا وحاربوا معك علي كل الجبهات وكانوا مطيعين جدا من اجل الهدايا والمكافئات والوعود والمكافئات وصورهم واسمائهم في اول الدفتر واوائل الصفحات ...
واعدك ان اطرد ذكراك من قلبي وعقلي واوراقي وافكاري....ولكني كما اعتدت دائما بان اعطي كل ذي حق حقه ....اريد ان اشكرك كثيرا وقد قلتي لي في يوما ما لم اعد اذكره...
باني ساشكرك كثيرا وهاقد جاء اليوم الموعود ... اريد ان اشكرك جدا علي الدروس التي تعلمتها منك التي لولاكي
ماكنت قد تعلمتها لكن الثمن كان باهظ جدا وهذا قدرنا نتعلم اكثر من الاحبة نتعلم الغدر والطعن والخيانة والخداع
وهذا مؤلم جدا وموجع وقاسي جدا ...ولكن نصبح اقوي وانصع عندما نكتشف ان كل الامور والاشياء التي حصلت
وحدثت ...كانت من الخداع والتمثيل والكذب والخيال والسراب مجرد تسلية ولعب ادوار عن سابق ترصد واصرار
ولاننا نستحق الافضل ونستحق الاجمل ...يجب في المرة القادمة ان نكون اوضح مع انفسنا ومع الاخرين
الذين ندعي ونمثل عليهم بأننا نحبهم ونعشقهم ولا نستطيع العيش بدونهم لأنهم ربما سيصدقون هذا الكلام وهذا
الحب وسيتصرفون ويعملون علي أساس هذا الكلام وعلي هذه القاعدة ...يجب ان نصلح انفسنا اولا وبعد ان نصلح انفسنا نطلب من الاخرين ان يصلحوا انفسهم ...في اشياء ممكن اصلاحها و اشياء من المستحيل اصلاحها
لكن ان تحاول وتفشل خيرا من ان لا تحاول ابدا احيانا نحاول ان نلبس ثوب الملائكة للشياطين و نلبس ثوب الشياطين ...للملائكة ...الحياة دروس ومواقف ... ومواعظ وعبر ...وعبرة لمن اعتبر...... خيبت ظني وظنك بي خاب مستحيل ...نعود ونرجع ...احباب ولا حتي نكون اصدقاء او حتى زملاء ...بكل اسف ...حبيبي اصبحنا ...اعداء