قال لي يوما أحبك يا ملكة العالم رسمها قدامي وقالها أمامي ولا يزال يرددها ويرسمها إلي الآن وربما إلي الأبد. ...
حبيبتي كنتِ ستموتين من أجلي كنتً ستضحين من أجلي ومن أجل حبنا الكبير الذي كتب عليه أن يموت قبل أن يولد قبل أن يري النور 3 سنوات من العذاب والألم والتهديد والوعيد .من الحزن والمعاناة والظلم .ظلم المجتمع والعادات .وظلم القدر والزمان والتقاليد.لكن لن يقف شيء أمام حبنا لأنه كالإعصار والعواصف حبيبتي أنتي وعدتيني إنك لن تحبي غيري ما حييت وأنا لن أحب غيرك أبداً مهما أبتعدت وتواريت . سأضحي بكل شيء من أجلك بأشعاري وقصائدي التي كتبتها لك من أجلك أنتي فقط مستعد أن أضحي بحياتي وأفديك بروحي إن أقتضي الأمر .
مثلما أنتي واجهتي الموت من أجلي أنا تعرضت للتهديد من أجل حبي لك.لكن رسائلك التي تكتبيها لي تمنحني الحياة وتعطيني القوة والشجاعة علي الإنتظار...علي إنتظار المجهول الذي سيأتي في يوما ما . انا الآن ضائع في المجهول وأشعر إني في الجحيم أحارب طواحين الهواء والأشباح والشياطين....
حبيبتي برغم المسافات الشاسعة لكن كلماتك تصلني كل صباح وكل مساء وتمنحني الأمل علي الإنتظار والإستمرار والإقدام علي إقتحام المجهول والمستحيل والجحيم .لن يردعني شيء أبدا لا تهديد ولا وعيد.
3 أعوام من الحب و3 سنوات من العزلة وانا عنك بعيد .حبيبتي أنت تعلمين إني لا أؤمن بالخرافات والأساطير وأعتقد وأؤمن بالحرية والتحرر وكسر العادات والتقاليد وأنا من أبناء الشمس وأولاد العم يقظان وذو القرنين وعصر المماليك .لقائنا كان صدفة أو ربما كان قدرا وقد كنت لك صديقا وحبيبا ومعلما وكنت السبب بتغيير مفاهيمك وإتجاهاتك في الحياة وأصبحت قوية وإيمانك أصبح قويا وأصبحت تعرفين ماذا تريدين والذي تريدينه سيتحقق بفضل إيمانك القوي وصبرك علي الإنتظار حتي إلي أخر العمر .
حبيبتي مررتي بكثير من المحن ولقد كنت لك السند وكنت المختار. عواصف برق وأعاصير ولكن هو إبن النور والبرق كان معك وانا أهديتك كلمات الخوف من الظلام .لن أنساك.بحبك حبيبي.مو باي
