سؤال لكل طريق نهايته ولكل عمل نتيجته ولا يوجد عمل بلا جزاء حتى ولو لم يكن في الدنيا ولكن لنمشي على هوى من يرتكبون اعمالا تضر بالوطن قبل اهله
وسؤال أود من الطائشين الإجابة عليه لديكم رئيس لا يوجد له في العالم مثيل مرتبط بالوطن وكرامة الوطن وحريص على كرامتكم وان كان العض لا يرى او لا يريد ان يرى فهذه مشكلته وليست مشكلة الرئيس او الجيش الذين هم منكم وانتم منهم واذا سألتم أنفسكم قبل القتل أو الحرق لماذا ومن اجل ماذا ومن المستفيد هل هو الوطن أم أعداء الوطن وإذا كانت ميزانية الدولة تحملت دعم المازوت او المواد الاساسية فهل المكافأة هي في بيع مقومات الوطن المخصصة لدعم الشعب المحتاج لان من يشتري هذه المواد من المهرب يريد تحقيق أرباح وبالتالي يتبرع المهرب من جيب الشعب الى جيوب شعوب أخرى ويكون معولا إضافياً في تدمير الوطن الذي وفر التعليم والصحة مجاناً
والسؤال الأخر لو ان من هم على شاكلة القتلة ولكن عصابات أخرى اختطفت زوجتك او شقيقتك لمن تشتكي اذا انت من قتلت حماة الديار واذا مرض ابوك او امك او ابنك وانت حرقت المستشفى فأين تعالجه لذا يجب محاسبة الذات قبل الإقدام على ان يكون المواطن معولا يهدم بيته بيديه لأنه يستمع الى منادي مجهول يريد ان يحقق مصالحه على جثث ابناء سوريا اولا والشعب العربي بأجمعه ثاليا والمطلوب قليل من هرش الدماغ