news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
هذه الشآم نبع الحنان ... بقلم : رائد أحمد

شعبٌ ناداهم الأسدُ فهبّوا إلى العلياءِ يصنعوا مجدا

شعبٌ لغيرِ الله ما سَجَد ولغيرِ الأسدِ ما اهتزَّ طربا


شعبٌ رفعَ راياتِ المجدِ ولغيرِ الأسدِ ما انتفضَ مؤيدا

صارخاً في وجه العِدى هذه سوريةَ الشَّمسِ وكفى!

**

 

هذه النَّارُ تحرقكم.. لا تقتربوا

 يا غزاةَ الفِتَن والأسى ابتعدوا

هذه الصِّراطُ المستقيمُ لا تعبثوا فمأواكم جَهنَّم وللنَّارِ وقودا

هذه نور الله السّاطع وسيفَ الحقِّ القَّاطِع وللإيمان مرتعا

 

أرضُ الطًّهارةِ بأفعالكم لا تُدَّنسُّوها فأجسادكم للذئابِ طعاما

هذه سوريةَ قُبلةَ الأحرارِ الأولى

صخرةٌ حطًّمت كلًّ اعدائِها أشتاتا

هذه سوريةَ تاريخُ أمجادِ العربِ من قاسيونَ الى قصرِ اشبيليا

هذه الشآمُ، أمنٌ وسلامُ

كانت للأجيالِ منارةً تُقْتَدى

 

فيكِ انتصرَ صلاحُ الدِّين وبكِ يستقر السًّلامُ أبدا

فيكِ خيرُ الطَّيباتِ من حورٍ وأعنابِ

ولعطرِ الياسمينِ موطنا

فيكِ مسرى بولس الرسول

كان للدِّينِ المحبّةَ وللبَشرِ هدى

**

 

انتفضْ يا شَعْبُ وابْتَهِجْ بنَصرٍ منَ الله بُشرى

سوريةَ الخيرِ: أنتِ رايةُ العربِ خفَّاقةٌ على المدى

وفي ساحاتِ الوغى أنتِ الإعصارُ على العِدى

لا تَحزنْ يا شعبي

فالحبُّ يجمعنا والفِتَن توّحدنا

فالله أكرمنا ببشارٍ يحمينا

2011-08-05
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد