جزء 2 من 4
فكرة تنمية القرية
تكمن أهمية خطة تنمية القرية مصييت من واقعيتها وفكرتها في آن ومن استخدامها المكونات الموجودة وكفكرة يجب آن نبدأ كما بدأنا في سلسلة ثقافة الإنتاج التي نشرت على صفحات هذا الموقع العزيز : بسؤال كبير – جواب طموح – إستراتيجية واقعية مقنعة لمجمل مكونات الخطة المفترضة وقابلة للتطبيق
خطوات الخطة
أ- بناء نظام معلومات رقمي يبدأ بـ : 1- ترقيم المنازل
1- تقسيم المنازل إلى أحياء يكون الحي فيها حوالي 15 منزل تقريباً
2- إيجاد مندوبات أحياء متطوعات او موظفات وأفضل أن يكن موظفات لأنهن أكثر استقراراً للتدرب على استمارات معدة مسبقاً ومعدلة من قبل مكونات المجتمع المحلي بما ينسجم مع مكوناته ومواصفاته
4- جمع البيانات وإسقاط الاستمارات لكل حي على حدة ومن ثم إسقاط استمارات الأحياء على استمارة أجمالية للقرية وبرأيي يجب دمج السكاني مع الصحي والاقتصادي في مكونات الاستمارة وان كان بالإمكان أن تكون الاستمارة مؤتمتة وذلك حرصاً على الحصول على خيار الإحصاء
5- إجراء قراءة للاستمارة الإجمالية من قبل متخصصين مع المجتمع المحلي ممثلاُ بمجلس تنمية موسع ولجنة تنمية منتخبة بشكل حر من هذا المجلس
6- حصر المشاريع ممكنة التنفيذ والحاجة المالية لهذه المشاريع والطريقة المقترحة لتنفيذها وكيفية الحصول على التمويل اللازم وكيفية سداد الالتزامات والجهات الممكنة للإفادة من قوانينها وأنظمتها
7- تحديد الأرقام السلبية ( التدخين – الهاتف – الموبايل – المتة ) والأرقام الايجابية ( الإنفاق على التعليم – كتل الإنتاج الزراعي – نوعية الإنتاج وقيمته ... )
8- وضع خطط بمداخل مختلفة وعبر جدول زمني واضح لتطوير الرقم الايجابي وتغيير الرقم السلبي وتوثيق النتائج وإجراء تقييم لها دوري شهري وربعي ونصف سنوي وسنوي وتقييم استراتيجيات العمل وتقييم الأداء بمشاركة المجتمع المحلي وأصحاب الرأي فيه
9- يجب وضع الخطط والعمل فيها وتطويرها من خلال الخصوصية المجتمعية والمحافظة على مقدسات هذه المجتمعات لأن الخصوصية المجتمعية والمحافظة عليها هي الضمانة الأكبر لنجاح خطط التنمية
أشياء موجودة في قرية مصيات
ولا يوجد مثيل لها في العالم
1- حليب الماعز في مصييت حيث يرعى الماعز من النباتات الطبية المنتشرة في المكان مما يتيح أن يكون هذا الحليب الأول في العالم حيث لا تنتشر مثل هذه النباتات بهذه الطريقة وبهذه البيئة النقية في العالم
2- البيئة : حيث تقع مصييت على ارتفاع 1060م عن سطح البحر وبالجهة الغربية بمواجهة البحر حيث يفصل بينهما الأشجار والغابات مما يجعل هواءها رطبا محملا بالأوكسجين وباردا ورطبا وعندما ترتفع الحرارة والرطوبة على الشاطئ والسهل ينتشر الضباب والغيم في أجوائها وأحيانا تهطل زخات المطر في عز الصيف لتضفي على تلك البيئة سحراً رائعا يسحر الساكنين والزوار
3- زيت الغار المستخلص من شجر الغار الطبيعي ويصنع منه صابون الغار وهو الصابون الحقيقي الوحيد في سوريا وربما بالعالم
4- التبغ : بسبب الارتفاع والرطوبة وقلة المياه فان التبغ بمصيات يأخذ حاجته من الماء من رطوبة الجو والغيم والضباب كما ينشر وينشف بهذا الجو مما يجعله لأميز في العالم
5- البندورة البلاستيكية : إن البيئة المذكورة وبرودة الجو جعل من البندورة البلاستيكية من أطيب أنواع البندورة في العالم
6- التفاح والكرز والمراب والخوخ : بسبب بيئة مصيات المذكورة وعدم توفر المياه اللازمة للسقاية تجعل تفاح مصيات ذو الحجم الصغير من أطيب أنواع التفاح بالعالم وكذلك الكرز والمراب والخوخ مما يجعله مشروعاًٍ اقتصادياً ممكناً لان طعمها الأميز في العالم
7- الدواجن : جرب بعض الأهالي تربية الفروج ومن المعلوم أن الصوص يحتاج من الزمن ليصبح فروج بوزن 2 كغ الى 40 يوم إلا بمصيات فهو يحتاج إلى ثلاثون يوماً ليصبح بنفس الوزن مما يتيح أن تكون تربية الدواجن ومنها الحجل والفري وبعض الطيور مشروعاً اقتصادياً ممكناً ومميزاً على مستوى العالم
8- -بيئة العمل المجهد : حيث اعتاد الأهالي على العمل المجهد بدءاً من التعامل مع الصخور والتبغ والقمح وتربية المواشي مما يجعلهم مؤهلين لمثل هذه الأعمال والمواظبة عليها أكثر من أي مكان آخر بالعالم
9- الصدق والإيمان : وهو لب العمل وإمكانية التطوير حيث يعمل الأهالي بالصدق ولا يقبلون آن يكذبوا أو يغشوا وهم مؤمنين أن الكذب يغضب الله وهو من اكبر الكبائر لهذا لا يغشون ولا يكذبون وهو ما يضمن العمل واستمرار يته على وتيرة واحدة وهو من أميز ما يميز هذه القرية وواسطة عقدها التي تبنى عليها المشاريع والأعمال
10- وجود الحيوانات والطيور البرية المميزة والنادرة بما فيها الغزلان وإمكانية تربيتها والاستفادة منها اقتصادياً مع ازدياد أعدادها كان نعطي لكل أسرة زوجين من الغزلان ونقول لهم كل ما يزيد عن خمسة أزواج يحق لكم التصرف به.
