رسمتكَ على مشهد غسقٍ ، يهرول ببطءٍ نحو ضباب رغبتي المقترنة بأسرارك ـ
يصمت ـ
عند خرابِ السكينة
بعد حرب احتفاؤكَ بغضبي ،
المكبلِ بسلاسلٍ من المستحيلاتٍ ،
ولِدت من اللاشيء ،
الوهم الجريء يفصلني بين ارتياح اللقاء وصدأ الرحيل ،
يهزم في جوفي انكسار عمرٍ بعدة ألوان ،
ليلٌ حالك الأحلام ،نهارٌ نرجسي ، يحلم بانتصارٍ لذاتي ،
يتسكع بين خاطري.. وبين مسافات وجودكَ في ذات مكان.
يستقرء تقاطعاتٍ متتالية ..للموت المورق بالرغبة
يغدو على مُقام العشق المحتمل أن ينضج في كلينا .
هيكَلتُ رغبتي في جسد بدايتك
وبدأ تأثير عطرك
******
كانت الأرض تستمد من مرآة ذاكرتي ،
شغفٌ يَلوحُ مع النسيم العابر
يفترس أحشاء صخور الليل ،
يسلخ من القمر اكتماله ،
يتناثر على بعضٍ من الرمال ،
ثمة عريش تمتلئ بغبار صوتك
تسأم من صخبِ أنيني
*********
بفصاحة الشهوة داعبتُ عالمك ،
ما بين ضوءِ القمر وعتمة المكان ،
وماجت ظنوني ، لاستدراك هيكلك
المكشوف على بعضي
المستتر
عن جزء من ناحية التمني
يسكبِ تصفيقا ،
لارتقاء كلينا عن ذاك الغموض
المتأرجح بين تفاصلينا ،
يستحضر ما تلفظَ به فمي ،
يكحلُ عين القمر بكحل من أنوثتي ،
يوصلك عند حدود عينيا ،
يسقطُ من كلماتي حروفاً
تناثرت على أزقة إشراقي ،
حباً لإشراقك
حباً لغروبك
*******
تعبدتُ فيه
لأوحدَ ذات ليلة ،،
فكرة ،،،
أن أعبد التحامي مع جسد اللقاء
أشبه جسدي بحائط مقدس
تباركه الأيدي
وتُنثر عليه خربشات العشاق