كم تسللت بخيالي إلى مكانك

أنتظر مرورك

تفيض في ذاكرتي ،، أوهام حلم

صمتي الأبكم رغماً عنه يصرخ نحو  جوفك

يمزق فيضَ وحدةٍ ، تخنق بسمتي

أجد يداي تنجذبان إليك ومعها آلاف الورود هدية

أعتاد على وجودك الحاضر الغائب

************

إليك أنت ،،، أحن

لك أنت ،،، أكتب

وبعد اللقاء ،،، تزهر حقول البنفسج وتبتهج لي السماء

حين اللقاء ،،، تغيب عن ناظري وجوه كل الرجال

تتوحد أسماء الذكور في اسمك ،،

لتصبح أنت مركز الكون وقلب كل ما حولي من أشياء

حين ألقاك ،،، أنسى كل الأماني ،،

أتمنى أن أكون أثمن الأقدار

*************

أراك كالسر الأبدي

لا تمحوك ريح الساعات ،،

الوقت يصارعني في خارطة ذاكرتي

يبعدني عن واجهات الفراغ

أتتبع خطاك حيث تسكن هناك

أخاف عليك عتمة المكان

غدر الوقت

فوضى الساحات

وحبر اللغو  المقيت

،،،،،،

بين جمر خجلي وصمت لغة عيناي

تخونني علامات السؤال

تفضحني النظرة حين أمضي

ببسمةٍ تلتحف بصلاةٍ لك

ولهفة شوقٍ لعناق

أتخبط في فهمي لون الشفق الذي يتوهج منك

أعشق أن ألبس زيك

أن أحمل بندقيتك

وأغرز أناملي في حزام أمانك

أبقى قربك كل ذي  فجرٍ لأرعاك

،،،،،،،،،،،،

أوراق الوقت تموت رويداً رويدا

تلوكني لحظاتٌ لا أراك فيها

تسألني ملامح الحيرة

أي عطرٍ يفوح منك ؟

حين ألقاك

تراني أستحضر كل روائح الأشجار

وأرى فرحي عبر  بريق  عيناك

،،،

لحظة أنتظر أن ألقاك

ترقص أمامي شعائر العالم وصور الخيال

أرتمي على فوهة سلاحك الطيب

أهطل منه نصراً

أستيقظ على أنزفة الطهر أمام المحال

يغمض الصباح ،، يستفيق الليل

تدور الأرض عكس الدوران

،،،،،،

ومنك تبرق الأسرار

تزدحم ، ترتطم بجدران الرجاء

تدنو النسائم مني

أرى قلبي المركون زمناً

قد اقترب من قبة الأفراح

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أحتال المجيء إليك

أتكهن أحضان اقترابي لبحارك

تحتضنني أحلامٌ كانت غائبة

صارت رهينة لقاء

أقفز مسافة حماسٍ لبوحك

أُقَدِمُ ليفاعتك قرابين حياء

وصالي إليك يتودد

يبيح مزاج مجيء إليك كل غروب مساء

أرصد صباحاتك العابرة إلى كل حياة

وستائر ليلك مكللة بالشقاء

ينتشي جسدي بجاذبية دنوك مني

أقبِلُ يديا بعد أن صافحت يداك

أشتم من راحتاك عبقاً مبللاً بطهارة آتيةٍ من أبعد السماوات

أغامر الوقوف قربك وأنسى،،،،،،،،،،،

ما حولي من الأشياء

تدور الأرض والسماء والأفلاك

لأعرف ،،،،،

أنت

وصوتك

وما حصل عندي من إعصارٍ وإعمار

أغرق فيك ،،

 ومازلت ،،

أبحث عن فرصةٍ ،، لألد قربك أنهاراً من اللقاء

أطارح الحلم ،، أُقَبِلُ وسادتي

لحظةً،،،

و أبتسم ،،،

أعرف أني أسافر عبرك ،،

إلى برهة،،، تعدني بنقاء قبلة كالتي على خد طفلة

فليكن ما أحلم

هو أفضل الأحلام

ككل الأشياء التي استجوبتني ،،

لأكتب عنك ،، صمت الصور وأجيج الإحساس

أراقب تفاصيلك في لحظاتٍ عابرة ،،

قاتلة ،،

وكأني بك أطال السماء

أقتني مفاتيح الرياح

وأكون ملكةً على أسراب اليمام