ليس من المعروف اذا كانت الاحلام مقتصرة على بني البشر ام ان للمخلوقات الاخرى في البر والبحر أحلامها أيضاً ولكن لان طريقة تفاهمها بين بعضها تدركها هي
ولم يتوصل الخبراء من بني البشر في معرفة لغات التخاطب بين المخلوقات الأخرى وهل هي مقتصرة على التفاهم بين الفصيل الواحد ام ان هناك لغة تفاهم مشتركه بين فصائل المخلوقات المختلفة وهل يعلم البشر مع كل ما توصلوا اليه من تطور علمي هل يفهم الحمار نباح الكلب ام لا وكذلك بقية المخلوقات ومن يحسن التدقيق يدرك بأن جهود العلماء وابحاثهم جميعها دراسات سطحيه وتكهنات والوحيد الذي منحه الخالق القدرة على فهم لغة المخلوقات هو النبي سليمان عليه السلام ولم يتوصل العلماء في إي بقعة في العالم الى تحليل فحوى الاصوات من نهيق حمار او نباح كلب او عواء ذئب او تغريد عصفور ام زعيق بوم او نعيق غراب او اصوات الحشرات او او او الخ
واذا كان عالم البشر لا زال عاجزا عن تحليل اصوات المخلوقات الاخرى فكيف يمكنه ان يعرف اذا كان لهذه المخلوقات احلامها وما هي انواع معاناتها وكيف تعبر عن آلامها وهل لديها طموح وتفاؤل واكتئاب واوقات فرح وحزن وهل تفرح بمواليدها الجدد وتحزن لفراق اعزاءها واذا كان اطفال البشر يحلمون بقنينة الحليب واللعبة وطالب المدرسه يحلم بالكتاب والمعلم والمدرسة والطبيب الجراح يحلم بالمشرط والجرح والدم والميكانيكي يحلم بمحرك المركبة والصباغ يحلم بالفرشاة وبرميل الدهان والمزارع يحلم بالأشجار والمزروعات والسجين يحلم بعتمة الجدران وثقل قضبان السجن ومن ينام بين القبور لن يحلم الا بالاموات