بأن الذي خلقك خلق غيرك ومنحك الحياة كما منحه إياها ولم يخولك او يفوضك بمحاسبته او الاعتداء عليه او الاعتداء على كرامته او التحكم بحريته ولقمة عيشه ...
او سلبه حياته او التسبب له بإعاقة تفقده القدرة على ممارسة حياته مثل الآخرين او الإساءة إليه بكافة الطرق والوسائل والأساليب دون وجه حق ودون ذنب ودون سلطان لك عليه إلا سلطان الحق الذي يجيز البعض لنفسه التعامل مع الحق والسلطة والقانون بشكل مطاطي على مقاييس مصلحته الأنانية دون الأخذ بعين الاعتبار بان للآخرين حقوق منحها الخالق لجميع البشر بالتساوي ولكن يجيز البعض لنفسه تنصيب نفسه قيم على حياة الآخرين وحريتهم وأرزاقهم بشكل جائر وينسى ان يتذكر انه اذا منحته الظروف قدرات محدودة على ظلم الناس فان قدرة الله عليه مطلقه ولو أمعن الإنسان النظر في كل من ذكرهم التاريخ من ظالمين ومظلومين أثرياء وأقوياء وجبابرة أين هم الآن لوجد أنهم إلى تراب مثل غيرهم من البشر وان غررت بهم الدنيا حين اغتروا بما ملكوا من مال وسلطه لم تمنحهم يوما واحدا إضافياً في الحياة الدنيا ولكن مشكلة الإنسان انه لا يتعظ ولا يعتبر ولا يتعلم من تجارب الغابرين