news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
العشق بطريقة ٍ مختلفة .... بقلم : ياسر محمود حاحي

إلى زوجتي الحبيبة


حبيبتي هل تصدقين إن قلت ُ لك ِ

بأني لا أعرف حدود محبتي لك ِ

وبأني عجزت ُ بترجمة حبك ِ في قلبي

 

هذا القلب المسجون في سجن ِ عيناك ِ

مكبل ً بسلاسل ٍ من ذهب ٍ

إنها سلاسل شعرك ِ الطويل

فمع كلِ خصلة ٍ فيه لي معها ذكرى

 

كتبتها بإحساس أناملي حين أكون أمشطه

وكأنه أمواج البحر حين تداعب بعضها البعض

أو كأنه سنابل القمح حين ترقص مع النسيم ِ

ما هذا السجن الذي جمع سواد الليل ُ و سنابل القمح ُ

 

و أمواج البحر ُ

أنه ً بلا شك ً  سجنٌ لا جدران له  رغم قيوده الجميلة

و بلا سقفً فهوا سجن ً يصل الأرض في السماء ِ

يصل الغرب بالشرق ِ والجنوب بالشمال ِ

 

أما وجبة الإفطار الصباحية فيه كلماتٌ مُخملية

أسمعها من شفتيك ِ , فيها نبرة العشق

وفيها ترسمين لي أحلام المستقبل

و أما وجبة الغداء الرسمية قبلة ً شقية

 

تفاجأ أحدى خدودي أو كلهما معا ً

تجعلني كطفل ٍ بين يدين مصنوعة ٍ من حرير ٍ

و أصبح أنا أصغر سجين في هذا العالم

و أما وجبة العشاء الضرورية

 

هي قبلة قبل النوم

ترسم حلم يوم جديد فوق جبيني

فأنا سجين ٌ مدلل ٌ بل أنا أسعد سجين في هذا العالم

وليس من المهم  هنا بأني وصفتُ حبك بالسجن ِ

 

بل المهم عندي أن سجنك ِ صُـنع خصيصا ً لي

بين عيناك ِ , فوق جبينك ِ وبين حاجبيك ِ

فهل يستطيع السجين السعيد

ترجمة عشقه لسجان حنون !!!!؟

 

وكل ما تقرئينه في عيناي الآن ما هو إلا جزء صغير ٌ

من عشق ٍ يحمل لك ِ الكثير للأيام القادمة

و صحيح ً أن هناك فرق بين السجان والسجين

لكن في قصتنا لا فرق بيننا

 

فهذه هي معجزة قصتنا التي سيكتبها غدا" كل عاشق ً

يقرأ سطور عشقنا كي يتعلم من قصتنا

عنوان وحيد إلا وهو العشق بطريقة ٍ مختلفة ٍ

لا يترجمها إلا من عشق مثلنا

 

2011-10-30
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد