في عام 1760 اجتمع 24 مرابي يهودي تحت شجرة بلوط ؟! في مدينة نيويورك في حي مانهاتن، وقرروا أن يفتحوا وول ستريت وأن يكون السوق مغلق إلا عليهم وبعد فترة تم اعتماد نظام جديد للإنتماء لإتحاد المرابين وهو أنه يمكن لثلاثة مرابين أنْ يدخلوا عضو جديد وبشرط أنْ يكون يهودي !؟
وفي عام 1917 حدثت أزمة مالية عالمية استمرت حتى عام 1929 حيث الكساد الكبير وأفلس ثلاثة آلاف بنك ونشأت الحرب العالمية عام 1939 نتيجة للأزمة المالية والركود الاقتصادي وبعد فترة طويلة استمر العلاج حتى تعافى السوق المالي مما اعتراه وكان على رأس البنوك المفلسة هم نفسهم المفلسين اليوم ؟! بنك لاثام براذر وغيره الذين قادوا الأزمة المالية العالمية 2008م
ماذا تعرف عن اليهود ؟ والأزمات المالية ؟ والعولمة ؟
خسائر الأزمة الحالية : العرب خسروا 2500 مليار.... البورصات الأمريكية 3 تريليون دولار ....... البورصات الأوربية 3 تريليون دولار
كانت الأزمة ستحل في عام 2003 قبل نهاية العام مما جعل من 11سبتمبر علاقة وضعت عليها كل الانهيارات والأزمات التي نعيشها اليوم مما يوحي بان أحداث سبتمبر مفتعلة أو تم التغاضي عنها لاستثماره في المشاكل الدولية التي نعيشها اليوم !؟
فك الارتباط الذهب بالدولار كان عام 1971 سعر ثابت كل اونصة = 35 دولار وذلك بسبب طبع دولار كميات كبيرة دون أساس معياري له في فترة الستينات ؟ إن كلفة طبع ورقة من فئة دولار هي = 3 سنت ! واليوم الطبع على قدم وساق ؟ يقول هيلموت شميت : إن النظام الرأسمالي هو نظام اللانظام !
نقتبس في هذا المقال قول البروفيسور كويغلي Quigly من جامعة جورج تاون، والذي علّم طلابه (ومنهم بيل كلينتون) أن برامج الحزبين الأمريكيين في جوهرهما برنامج واحد في خطوطه العريضة، وأن الإدارات التي تأتي للسلطة تأتي لتنفيذ تلك المخططات مع حرية حركة تكتيكية محدودة. وتتحمل الإدارات الأمريكية كل “أوساخ” تلك البرامج باعتبارهم المسؤولين عنها، وذلك بمنأى عن أصحاب النظام الحقيقيين الذين جيّروا تلك البرامج لمصالحهم الضيقة. جاء كلينتون وراح كلينتون، جاء بوش، وراح بوش، وجاء أوباما وسيروح أوباما، وقد علقت بهم كل أوساخ النظام لفترات حكمهم، لكن أصحاب النظام الحقيقيين باقون، يلعنون مع الجمهور “وساخة” هذه الإدارات، وتبدأ ماكينة إعلامهم بالتبشير أنه ما علينا إلا أن ننتظر الإدارة التي ستأتي حتى تصبح كل الأمور على ما يرام! فالمشكلة في هؤلاء (الأوغاد) كما أسماهم البروفيسور غويغلي !. هذا ما يريد أصحاب النظام أن يوحوا به، مع أن المشكلة والأزمة هي أزمة نظام.
وقد تنبه "بنجامين فرنكلين" (B. Franklin), أحد زعماء الاستقلال في أميركا , إلى الخطر اليهودي على مستقبل الولايات المتحدة وأطلق تحذيرات في خطابه الشهير , الذي ألقاه أمام المجلس التأسيسي لوضع الدستور الأميركي (the constitutional convention) سنة 1789 , وطلب موافقة المجلس على طرد اليهود من الولايات المتحدة . ومما قاله في هذا الخطاب :
"أيها السادة ,
في كل أرض حل بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخلقي
وافسدوا الذمة التجارية فيها , ولم يزالوا منعزلين لا يندمجون بغيرهم , وقد أدى بهم
الاضطهاد إلى العمل على خنق الشعوب ماليا , كما هي الحال في البرتغال وإسبانيا
(...) .
إذا لم يبعد هؤلاء من الولايات المتحدة بنص
دستورها فإن سيلهم سيتدفق إلى الولايات المتحدة في غضون مائة سنة إلى حد يقدرون معه
على أن يحكموا شعبنا ويدمروه ويغيروا شكل الحكم الذي بذلنا في سبيله دماءنا وضحينا
له بأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا الفردية , ولن تمضي مائتا سنة حتى يكون مصير
أحفادنا أن يعملوا في الحقول لإطعام اليهود , على حين يظل اليهود في البيوتات
المالية يفركون أيديهم مغتبطين "إنني
أحذركم أيها السادة . إنكم إنْ لم تبعدوا
اليهود نهائيا فلسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم .
إن اليهود لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين
ظهرانينا عشرة أجيال{ عيونك تشوف يارئيس
الولايات المتحدة الأمريكية رئيس وزراء بني صهيون وهو يخطب في مجلسي الشيوخ والنواب
الأمريكيين وصل الحماس بهم من خطاب النتن ياهو أنهم يقومون ويصفقون أكثر من 28 مرة
! صدقت فيما قلت وكأنك حي بننا }
أرى كلَّنا يبغي الحياةَ لنفســــه حريصاً عليها مستهاماً بها صــــــباً
فحبُّ الجبانِ النفس أورثه التقى وحب الشجاع النفسَ أورثه الحربا
قلت ما تقدم والله من وراء القصد