على الفيسبوك انضممت الى شبكة أخبار جرمانا التي لم يكن لها في السابق لا شبكة ولا أخبار غير الاهمال والزحمة والمخالفات والنظافة المروعة في الشوارع والماء الزلال المسال في الأنابيب المخصصة لمياه الفيجة حيث يتم الركض خلف الطرزينات من أجل غالون ماء
من تلك الطرزينات التي ما انزل الله بها من سلطان والتي تدهس أطفالنا وتنعر سياراتنا وتذيقنا الماء الزلال المضاف إليه مادة الكلور المبالغ في اضافتها والكريهة الطعم الى الآخر والمسرطنة في حال المبالغة في نسبة إضافتها، مدينة جرمانا التي اكتملت محاسنها بمولدات الكهرباء التي تزعق وهي تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة والتي تجعل من برنامج تقنين الكهرباء بدون مولدات نعمة إذا تمت مقارنته بإيديولوجية تصديع الرؤوس المصاحبة لأصوات المولدات، جرمانا الكهرمانة وفيها من فيها وكأنها مدينة في عالم آخر.
حاجة الغرباء الى المال سببت نحر بعض الصياغ وكسر واجهاتهم وسرقة ذهبهم " مقالة من
خلف سحابة بيضاء عالية" وكذلك تم ذبح سيدات في منازلهم وسرقة مالهم ومصاغهم " مقالة
الى روح المربية الكبيرة اوجيني نويميان" ، والاعتداء على السيدات وسرقة حقائبهم
كما في مقالة "أين الآنسة رانيا"؟
وشهدت جرمانا ضروب من الندالة الغير مسبوقة وكلها من الغرباء ومنذ سنين عدة،
كالاعتداء على فتاة وهي في داخل سيارتها " مقالة آخر مرتبات الندالة" ... وجرائم
اخرى كثيرة تصلح مواضيعها للسبق الصحفي وتغيب بعد ان تغيب شمس ذلك اليوم فلا تتم
متابعتها.
واليوم يصلني من شبكة أخبار جرمانا التحذير الآتي:
يرجى مشاركة المنشور للأهمية :
يرجى من جميع القاطنين في مدينة جرمانا قفل السيارة في حال النزول منها حتى ولو
لدقائق معدودة بسبب انتشار ظاهرة سرقة السيارة بسبب وجود المفتاح بداخلها " ولقد تم
ابلاغنا اليوم أن سيارة في شارع الباسل تمت سرقتها و في داخلها طفلين و لقد قام
السارق برمي الاطفال من السيارة اثناء هروبه "
لذلك يرجى التحذير و نشر الوعي لكي نحد من ظاهرة سرقة السيارات
فدونت التعليق الآتي:
توقف سائق سيارة امام بيت أهل زوجته وانزل زوجته مع ابنه الصغير فجاء رجلان الأول
لحق بالزوجة الى مدخل البناء مع القيام بحركات مصاحبة... مما أخاف زوجها فترك
السيارة بسرعة ولحق بزوجته فهرب الأول في حين هرب الثاني بالسيارة ... الخلاصة: منذ
ان تم ذبح بعض الصياغ وسرقة محلاتهم ومنذ اليوم الذي افتتح به المجرمون دكاكينهم
وعرضوا بضائعهم وخدماتهم كان من الواجب تعليق المشانق حتى لا نصل الى هنا ولا بد
أننا اليوم ندفع ثمن الرأفة