news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
زاوية نظر ... بقلم : ماجد جاغوب

زاوية النظر بصريا تعتمد على الناظر والمنظور  حيث بأمكان الناظر توجيه بصره الى الشيء بالزاوية التي يراها مريحة له واحيانا يضطر الى ردات فعل تلقائيه من العيون لاسباب تتعلق بالمنظور فالاضاءة الشديده يقارب الانسان عن اغلاق عينيه حتى يتمكن من محاولة الابصار قدر الممكن


 وفي الظلمه يحاول الانسان فتح عيونه اكثر كلما ازداد الظلام حلكه واسودادا واما في الحياة العادية فأن البعض يحاول اغماض عينيه عن الظلم المشتق واحد افرازات وفروع الظلام واتظاهر بالتعامي وفتح عينيه الى اقصى حد ممكن في الضوء الشديد ولكن دون أي ردة فعل او تجاوب مع الحقيقة الواضحة وضوح الشمس وحرف زاوية نظره حتى لا يشاهد الحقيقة

 

 وقد لفت انتباهي قبل شهور مسلسل الخربه وقبله ضيعه ضايعه  واقد  تابع البعض المسلين للتسلي والفكاهه من زاوية غسل الهموم والترويح عن النفس وذلك لسطحية النظره والافتقار للعقلانية وغياب الافق المعقول والتفكير السليم وكلا المسلسلين  فيهما الكثير من العبر والدروس مختفيه خلف الفكاهه واهمها دور المحسوبية والواسطة في ابقاء المجتمع في اسفل سلم الحضارة ومحاولة الفقير سرقة جاره الاكثر منه فقرا ويعتبر نفسه يحقق لنفسه شيئاً و حصر تفكير غالبية المجتمع في تفادي أي اشاعات سلبيه داخل نفس القمقم ومحاولة تصيد اخطاء شريك الوطن وابراز نفسه على من هم داخل نفس الجغرافيا الضيقه ومحاولة وضع العصي في دوليب حياتهم الشبه متوقفه اصلاً

 

   والزام ابناء العائلة بوجهات نظر وممارسات عمليه مرجعيتها تفكير بأفق ضيق للمحسوبيات والوجاهات الاجتماعية المهترئة وتوريث الجيل الجديد سلبيات الاباء والاجداد وتناقضاتهم الشكليه وصراعاتهم الوهمية ونظرة افراد الاجهزه الامنيه المتوضعة لانفسهم ونظرة المحيط اليهم ووصول الامر الى تقديسهم وليس أن واجبهم خدمة امن المجتمع والمواطن وقلب مصطلح شعار  الشرطه في خدمة الشعب ليطبق العكس على الواقع  

 

واحساس موظف الامن البسيط بأنه اكثر نفوذا من امبراطور حكم العالم بسبب الخوف المتوارث والوهمي من سطوة وسلطة وريث  الاحتلال وليس حامي الوطن واحيانا نجد ان بعض الجوانب الايجابيه للاحتلال على بشاعته تختفي عند ورثته المحليين ويبقى وجهه البشع بأدوات محسوبه على الوطن وتتقاضى راتبها من جيب المواطن او على حساب رفاهيته او اساسيات مقومات حياته  

 

 ونتوصل الى نتيجه ان العيب ليس في شخص بل في ثقافة متكامله بحاجه الى اعادة نظر لان الافرازات تؤدي الى زيادة الشروخ والفوارق والفاصل وانعدام التفاهم ورفض مجرد التفكير بمحاولة البدء بالفهم ولا يستطيع الانسان الا ان يتمنى الهداية لابناء هذه الامه التي تشبه من فقد طريقه في الصحراء وهام على وجهه دون هدف ويخنقه الشعور بالاحباط بسبب فقدان الامل وعلى العقلاء ترك مشاعرهم وعواطفهم وقبليتهم جانبا واستخدام عقولهم على الوجه الامثل والمفترض لما فيه مصلحة الجميع بعيدا عن الانانية الضيقه واوسع افقا من القمقم المعنوي

 

2012-04-18
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد