منذ الطفولة و أنا أسمع أبيات شعرٍ و حكماً و أمثالاً و أقوالاً أشعر أنها غير كاملة. وحتى الآن لا أعرف السبب الذي كان يمنع قائليها عن إكمالها. ولطالما وجدت نفسي ملزماً بإكمالها تقديراً لأصحابها و منعاً للالتباس. فمثلاً من قال:
" المصاري تراب الدنيا " فهمه الناس بشكل خاطئ أنه لا تعنيه النقود أبداً, إذ إن تتمة حكمته هي " و آدم من تراب, وبالتالي فالمصاري أساس الحياة". هذا مثال صغير فقط. والأمثلة كثيرة أذكر منها:
- " الدين أفيون الشعوب " يؤدي تعاطيه إلى الإدمان عليه.
- " لكل إنسان وطنان, وطنه و سورية " و لكن أنصحك بألا تحمل جواز سفر سوري لأنه سيسبب لك المشاكل في المطارات و السفارات.
- " من قاسيون أطل يا وطني وأرى دمشق تعانق السحبَ " ولكنني لست متأكداً فيما إذا كان ما تعانقه سحباً أم دخاناً ناتجاً عن التلوث البيئي.
- " لبنان يا قطعة سما ! " هل من المعقول أن تكون أنت القطعة الوحيدة التي نزلت من السماء؟!
- " مصر أم الدنيا " وباقي الدول منها ما هو طفل شرعي و منها ما هو (والعياذ بالله) طفل غير شرعي أي ضرب خارجي.
- " أصبح عندي الآن بندقية, إلى فلسطين خذوني معكم" لعلي أبيعها هناك وأشتري بثمنها طعاماً لأهلي.
- " إذا عطست أمريكا فإن العالم كله يصاب بالزكام " لذا يجب إعطاء تحميلة كبيرة لأمريكا بشكل دوري.
- " أسلِم تسلَم ", إنني أمزح معك ليس إلا...