يفغيني اليكسوفيتش(جيني) رجل في الخمسين من عمره يشغل منصباً رفيعاً في الدولة، متزوج من انيستاسيا إيفانوفا(ناستيا) وهي تبلغ من العمر 48 سنة تزوجا منذ أكثر من 25 سنة ،02/06/1988 رزقا( بإغور)وهو صبي ذو عينين زرقاوين وشعر حريري كخيوط الشمس الذهبية.
(جيني) وطني إلى أبعد الحدود فلا يمكن لأحد في هذا الكون شراء أفكاره الوطنية ولا حتى بكل كنوز الأرض،عرضت عليه ملايين الدولارات مقابل توقيعه لبعض الاتفاقات بين روسيا و أمريكا ولكنها حسب رأيه كانت جميعها مناقضة لحرية بلده.
بعد انتهاء ايغور من الدراسة في الصف(11) (الثانوية) قرر والده إرساله لفرنسا لدراسة اللغة الفرنسية إلى جانب (القانون الدولي)،
(جيني) و(ناستيا) يعيشان في فيلا على أطراف موسكو ومعهما الخادمة(لينا) وهي امرأة وحيدة في عقدها الرابع...
يرن الهاتف :
(الخادمة): نعم من؟
(المتصل):أنا جان صديق (ايغور) في الدراسة
(الخادمة): تريد سيدي أليس كذلك؟
(المتصل:)نعم
(الخادمة): دقيقة سيدي
(المتصل ):حسناً
(الخادمة ):سيدي (جيني) صديق السيد ايغور على الهاتف
(جيني): شكراً لك...
(جيني) : ألو من أهلاً بك يا ولدي هذه المرة الأولى التي تحدثني بها
(جان): نعم يا عمي وللأسف لدي أخبار محزنة لك
(جيني) ماذا هناك ايغور بخير؟؟؟قلي الصدق من فضلك؟؟
(جان):ضربت إحدى السيارات المسرعة ايغور وقد أسعف للمشفى ولكن للأسف لقد مات
لا لا أصدق ولدي ايغور مات ولدي الوحيد يا إلهي لا وهنا يتعرض جيني لنوبة قلبية حادة جداً يسعف إلى المشفى الوطني ويوضع تحت العناية المركزة و (ناستيا)أيضاً في نفس المشفى بعد تعرضها لإغماء إثر الصدمةالساعة 12.00 بعد منتصف الليل هناك على باب الغرفة حارسان شخصيان للسيد(جيني) يذهب أحدهم للحمام وهنا يخرج شخص كالشبح من إحدى الغرف يقوم بتخدير الحارس الثاني بواسطة بخاخ و يدخل هذا الشخص لغرفة (جيني) ويقوم بقتله بقطع الأوكسجين عنه ،
تتم محاصرة المشفى بالكامل وأخذ بصمات جميع الموجودين بين الساعة 12.00 و 12.15 والبحث عن آثار المخدر الذي تم تخدير الحارس به ....
الساعة 02.10 بعد منتصف الليل كانت الصاعقة فآثار المخدر كانت موجودة على عينة من شعيرات يد الخادمة(لينا) والتي بعد ضغط كبير اعترفت بقتلها لسيدها وضمن مؤامرة دولية للقضاء على (جيني) وبدعم كبير من أحد الأصدقاء المقربين ل(جيني) والذي كان على علم بمرض (جيني)بضعف القلب فكان اختطاف ايغور والزعم بأنه قد قتل دهسا بإحدى السيارات المسرعة أملاً بانهاء حياة (جيني) بسكتةٍ قلبية فكان أن صمد جيني ولكنه بقي تحت العناية المركزة إلى أن اتت الخادمة وقتلته......
تم القاء القبض على المجموعة كاملة في موسكو وحُكمت بتهمة الخيانة العظمى والسجن لكل فرد بالأشغال الشاقة المؤبدة وتم ملاحقة المجموعة الثانية في باريس والقاء القبض عليها جميعاً باستثناء الامريكي (توم بلاك) والذي قتل بأيدي غامضة وبقي صناع الاجرام طلقاء إلى الآن.
(القصة ليست حقيقية بل هي من نسج الخيال ضمن سلسلة وبقي المجرم طليقاً)