كثير من البرامج الاخباريه والتلفزيونيه ان لم يكن لها تأثير سلبي في انحدار الاخلاق وزرع مسلكيات سلبيه يكون تأثيرها فقط في اضاعة الوقت دون أي فائده من أي نوع سوى اشغال الناس والهاءهم عن امور جوهريه وقضايا فيها فوائد حقيقيه  ومنها برامج فيها عناصر انثويه بلقطات المطربه النائمه بثياب  تظهر من المطربه والراقصه اكثر مما هو مسموح به في غرفة النوم

 وبرامج اخرى جوهرها وفحواها (هل تعلم ) من اكتشف ساندويتش الفلافل او الشاورما او ما هي مكونات ونكهات البيتزا وكم حبة حمص او فول او سمسم او يانسون في الكيلوغرام الواحد وكم مليمتر من الدم في جسد البعوضه وكم عدد ارجل ام 44 مع ان اسمها ام 44 رجل وما هي الاكلات المفضله لدى المطربه او المطرب او الممثل وما هي صبغة الشعر المفضله لدى المطربه الفلانيه وفوازير يستطيع تمييزها اعمى البصر والهدف منها هو شفط ارصدة هواتف الاذكياء

 ومسلسلات وافلام لا تمت لتاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا باي صله  وكل هذا لم يتم تجهيزه ببراءه ودون هدف من فاطمه واليسا والسلطانه وعلمدار الى رامبو وغيرهم ولا ننسى محطات تفسير الاحلام التي يهرع البعض للنوم باكرا  حتى يجهزوا  ماده لفضائية معينه لكي يفسروها له/لها  حتى لا يبقى القائمين على الفضائيه دون ماده لالهاء الناس ولا ننسى فضائيات فبركة الاحداث لاهداف تعزز الفرقه والتفرقه وتغذية الفتن والصراعات بين شركاء الوطن 

 والهدف الجوهري هو تشتيت واشغال التفكير وتخريب  العقول وحرفها عن التفكير بالواقع المرير بمفعول  يشبه الممنوعات التي تخدر العقول  ولكن هذه المواد مسموح بها  ومدعومه ومتوفره بكافة الاشكال والاذواق لانها تحوي عناصر عاطفيه وجماليه تجذب البسطاء في التفكير وليس الفقراء ماديا  وعليه يفضل العقلاء ان لا يستمعوا ولا يشاهدوا مثل هذه المحطات المرئيه والمسموعه لانها لا تعود بأي  فائده او تعود بالضرر والضرر الاقل هو ضياع الوقت بلا فائده والخالق لم يمنحنا العقول لكي نؤجرها مجانا او نبيعها في سوق النخاسين