الله أيها الكبير في عقلنا وقلوبنا وآمالنا
ياصديقي الأكبر الذي أعرفه كما أّفهمه ، لا كما عرّفني اليه الآخرون،
لا كما تعرّفته في المدرسة والشارع
،لا كما أ فزعني منه من يدّعون أنهم وكلاؤه
وذلك ليبقوا أسيادأً و لأبقى من أتباعهم .
الله أيها الأكبر: عندما أفكر فيك أتساءل ؟
لماذا الله الذي أعرفه بعقلي... هو غير الله الذي علّمنا إ ّياه زعماء سيفنا وأرواحنا ......
لماذا علّمونا أن نعبده خوفاً منه
الله أيّها الأكبر : هل زيّف القيّمون علينا حقيقتك وجعلوك صورة كبيرة عنهم ...... يبطشون بإسمك
( تزيد من يشكرك ، وتحرق من يتفكّر فيك)،
لكَم خوّفونا منك وتوعدونا بإسمك ولجمونا بحبالك.. حتّى صرنا ل انفعل صحيحإ الاّ خوفا من عقاب ؛ ولا نسعى لخير الاّ لأ جر.
نظهر ما يرضيك ونفعل سرّاً ما يغضبك وكأنّك ترى الظّاهر و تعجز عن سبر الأ غوار .
ألست معي يالله بأنه تفكير لا أحترام فيه ولا ثقه؟؟؟.
الله ياصديقي الذي لا أعرفه الاّ قريبا مني. فكرت فيك كثيراً منذ أيام الطفوله , في البدايه كان الفزع كبيراً خاصة عندما سألت الكبار عنك . حذّروني من غضبك وأخافوني من جهنّمك فصرت كلما تعثّرت في خطاي أستغفرك وكلّما نجحت بأمر اعتبرته فضلأً منك .
قد يسألني السيافون القيَّمون على أرواحنا وأجسادنا: من أنت أيّها الزنديق ؟ ومن أين لك أن تجادل ما رأينا عليه أباءنا وأجدادنا؟ ، اننا ننذرك بعقاب شديد.
هل من حقهم يالله أن يجعلوك فزاعة ؟ وهل يعقل أن أحبك وأنا أخافك ؟
انها علاقة لا عدالة فيها وأنت العادل.
اسمح لي يالله أن أحبك وأنا مطمئن .
الله ياحبيبي الأكبر :
اننّي أراك في كل خير قولا و فعلا ،
وفي كل جميل حيّا وجمادا،
و في كل حراك أسّه حب،
وفي كل سكون صمته حياة،
و في كل قوي لا يبطش،
وفي كل عظيم لايبطر،
وفي كل شجاع للحق ، وفي كل ضعيف على الأذى، وفي كل سيد لايستعبد أحد،
وفي كل حر لا يأسر أحد .
فانت كل الخير وكل الجمال وكل الحب وكل القوة للحق وكل العظمة بلا بطر وكل الضعف عن الاذى
وكل السيادة بلا أستعباد و كل الحريه بلا قيود
الله ياربي الأعظم : انهم أصحاب الارتال الاولى ، هم من شوهك فرسموك بما يناسبهم لأن تجارتهم ما
مازالت مربوطه بعبادة الاوثان والاصنام .
أجل يا الله ان
أصحاب الأصنام و الأوثان مازالوا يحيطون بنا ويدوسون على أجسادنا ويخنقون
أرواحنا حتى نبقى طيعين لأمرهم لا لأمرك وعبيدا لهم وليس لك
.