انت تنام في سريرك وفي احلامك تسير وتتعارك وتبكي وتفرح وتحزن وتتزوج وتموت وتلاقي احبابك وتودع غيرهم وتسافر وتشعر بالخوف من مناظر واشخاص واحداث تثير الرعب وتقشعر لها الابدان وقد تقود سياره او دراجه وانت تحلم وتواجه حوادث وقد وكل ذلك يحدث لك ولا يشعر من ينام في السرير الى جانبك على مسافة نصف متر او اقل بما يحدث معك في احلامك
وتستيقظ وقد تجد الدموع قد بللت وسادتك وان كنت تركض في الحلم تشعر بالتعب في رجليك وان تعاركت قد تحس بالم من ضربة تلقيتها وكل ذلك وانت لم تتحرك من سريرك هذا ما يحدث على صعيد الاحلام التي انشغل فيها الكثير من علماء النفس والدجالين واذاعات وقنوات فضائيه وعلمها في النهايه عند الخالق عز وجل وكلها محاولات للتوصل الى شيء او لجمع المال على اكتاف البسطاء في الدجل لان آخر من نزل عليه الوحي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اما الاخراج من الواقع فهو امر يرتبط مع الاحلام في انه يبعد تفكير الناس عن الواقع الذي يعيشون فيه سواء بجذبهم لمشاهدة مسلسلات وافلام عن الاحداث القديمه حسب ما وصل اليهم من المدونين للتاريخ والذين ليسوا جميعهم ثقه
او شغل الناس بحياة في الخيال عن توقعات بعض العلماء لحياة في كواكب اخرى او شغلهم ببرامج تحضير الحلويات والعصائر والماكولات او اذاعات وفضائيات تشغل بعض الشعوب المتواضعة التحضر والثقافة والوعي في احداث فرديه وعادات شعوب وقبائل لا علاقة لهم بها او جذب العواطف الجياشه لاشاء واحداث بعيده عن الواقع وتؤدي دور سلبي في محطات تمر بها امم بعينها في مرحلة مصيريه من تاريخها ومع تطور التكنولوجيا في مجال الاتصالات والتوصيل للحدث او الفكره في ثواني او دقائق حول العالم وسهولة فبركة الافلام والصور وتحريف الاقوال من خلال التلاعب بالاصوات وانتقاء جمل معينه من تصريح كامل على منطق نصف الايه ويل للمصلين وتوجيه الناس بطرق ذكيه لتكوين رأي عام حسب المصالح السياسيه وطمر وغمر واغراق وتشويه كفاءات وابراز وتلميع تافهين وتصنيع ابطال من شخصيات جبانه في الواقع وتغليفهم بهاله مزيفه حيث من السهل في المجتمعات البسيطه اقناع الناس بشخص وتصويره بالرجل الامني الذي لا يقهر والخارق القدرات ولا يعدو الامر عن كونه لعبه مخابراتيه حيث يتم نشر اخبار متتاليه عن قدرته على القاء القبض على خلايا عصابات او اشخاص يشكلون خطرا على المجتمع من التهريب للمخدرات الى التعامل مع العدو
وليس من الصعب اجبارهم على الاعتراف في الوقت الذي لا يكون لهم علاقه بالامر سوى ما يتم اجبارهم على قوله امام الكاميرا وبعد اختفاء الشخصيه الخارقه يسمع الناس او قد لا يصل الى مسامعهم عن عدم ثبوت التهم واطلاق سراح العشرات من افراد العصابات او العملاء وبكل بساطه تجد الجهات المختصه بالفبركه والتلاعب بمصائر البشر وتحوير اراءهم تبريرا لكل شيء لثقتهم بان الناس سريعة النسيان وذاكرتهم ضعيفه ولا تحتفظ ذاكرة البعض الا بتفاهات وسخافات تغذي تفسخ المجتمعات بعد ان نجح الاعداء في تقسيم الامة الواحده ودوامة الانقسام والتفتت على اسس متباينه من مجتمع لاخر حسب الحاله والحاجه للاستعمار من قبلي الى مناطقي وطيفي وطائفي وعرقي ووووووووووووو الخ
وقد اثبت هذا الداء نجاعته في تدميرنا وتفتيتتنا
وتشتيت مواقفنا التي ادت الى توجيه سهامنا الى رؤوس وقلوب بعضنا كاشقاء وشركاء في
المصير وكل من يتحدث في العنصريه الطيفيه والطائفيه والمناطقيه والقبليه هو شريك في
الجريمه عن جهل وتخلف او عن قصد باجر مدفوع ماليا او وعود بالتزحلق الى منصب من
مظلة طائره او القفز بالصراخ بمصلحة الشعب والامة وهو يعمل ضد مصلحتها وضدها وضد
الوطن والامه والشريف صاحب الانتماء الصادق يجمع ولا يفرق ولا يبيع انتماءه لتراب
خلقه الله منه بكنوز العالم ولكن من السهل ان تشتري بالفلوس ضعاف النفوس من البشر
ومن كان قابلا للبيع هو في النهاية رخيص مهما ارتفع ثمنه لانه قبل بالمبدأ وليس
المهم قيمة الصفقه